«المستحيل ممكن».. امرأتان تقهران الرجال وتصنعان معجزة في مصر
فاطمة عبد السلام مصر 2030المرأة جعلت المستحيل ممكنا، بذكائها وإرادتها القوية، وكان من أصعب المستحيلات في مصر أن تقود سيدة لقطار، ولكن الآن بالفعل لدينا سيدات تقود القطار، لأنها مهنة صعبة وتتطلب تركيزا عاليا، ويكون هناك حسن تصرف في الأزمات.
هم سيدتان نموذج مشرف لمصر، وهم أول سيدتان يقودان قطار المترو، واستطاعن تحقيق المستحيل وتحدي الصعاب.
هند عمر محمود، هي أول سيدة تقود القطار في مصر، قالت في لقاءات سابقة، إنها تشعر بالفخر من كونها ست، واستطاعت أن تكون أول سيدة تقود القطار المترو.
وأضافت، أن سواقة السيارة تختلف عن سواقة القطار لأنه يتكون من 8 عربيات، وأوقات كثيرة يحدث عطلا في أحدهم.
وأوضحت هند: «أنها متزوجة وزوجها هو أكبر داعم لها، ولديها أطفال "جنى" 7 سنوات و"حمزة" سنة والبنت فاهمة وتشعر بالفخر بأمها».
وأكدت أنها لم تر رد فعل سلبي من الركاب سوى مرة واحدة من مسن رفض الركوب معي لما شاهدني، إنما الكثير من الشباب والسيدات يأتون إلى الكابينة ويباركولي.
وأشارت، إلى أن القيادة 90 % منها أوتوماتيك ومهمة السائق هي فتح وغلق الأبواب عند الوصول للمحطة، والتدخل السليم في حالة الطوارئ.
والنموذج الثاني هي سوزان محمد أحمد، حاصلة على ليسانس آداب، وعندما أقبلت على هذه الخطوة ذهبت وتدربت واستطاعت أن تسوق بمفردها.
وقالت سوزان، إن قيادة القطار تتطلب أن يكون الشخص مؤهلا نفسيا ولديه سرعة بديهة وحسن التصرف بذكاء.
ومن المواقف الصعبة لها وهى تقود القطار عندما شاهدت قطة أمام القطار، لولا القطة فادت نفسها، لكنت أوقفت القطر لأنها روح.
وأضافت أنها سمعت نقدا سلبيا كثيرا مثل "أنتى بتعملى إيه هنا مكانكوا المطبخ"، ولكن هناك آراء إيجابية تجعلها لا تنظر للسلبي.