المشروع القومي لإحياء البتلو.. هل فشل في زيادة الإنتاج الحيواني؟
يعد المشروع القومي لإحياء البتلو أحد أهم مشروعات الإنتاج الحيواني، حيث يسهم المشروع في تقديم قروض مُيسرة لصغار المربين لشراء عدد من رؤوس المواشي والاستفادة منهم.
المشروع القومي لإحياء البتلو
كما يهدف لتحقيق عدة منافع للمربي وللسوق المحلي الذي سيتوافر فيه إنتاج المشروع من اللحوم الحمراء، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على المواطن الذي ستُطرح له اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة.
ونجح المشروع أيضًا في المحافظة على الثروة الحيوانية من الإهدار، نتيجة قرار منع ذبح أي رأس ماشية يقل وزنها عن 400 كيلو جرام على الأقل، بما يسهم في إنتاج من 4 إلى 5 أضعاف مقارنةً بعدد الرؤوس خارج المشروع.
ورغم ذلك الإنجاز العظيم، فقد، تداولت عدد من صفحات السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية أنباء بشأن فشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني.
حقيقة فشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني
وعلى الفور، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي بدورها نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني، مُشددةً على أن المشروع القومي لإحياء البتلو يعد أحد مشروعات الدولة العملاقة للإنتاج الحيواني، والذي نجح في زيادة رؤوس الماشية والألبان بالأسواق، إلى جانب المساهمة في تخفيض معدلات الاستيراد.
وأوضحت أن إجمالي عدد المستفيدين من المشروع منذ بدايته في عام 2017 وحتى الآن، بلغ 41 ألف مستفيد من صغار المربين بمختلف المحافظات، تم تمويلهم لتربية وتسمين 461 ألف رأس من الماشية بتكلفة 7 مليارات جنيه.
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قد سبق لها ونشرت عددًا جديدًا من الإصدار الرابع "أرقامX الزراعة"، استعرضت خلاله أهم الأرقام الخاصة بالمشروع القومي لإعادة إحياء البتلو.
وأوضح الإصدار، أن إجمالي عدد الرؤوس التي تم تمويلها واعتماد القروض لها، تصل إلى حوالي 461 ألف رأس من البتلو المحلي والمستورد.
ويستهدف المشروع رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين، وإيجاد فرص عمل لشباب الخريجين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياه كريمة، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، كما يساهم المشروع القومي لإعادة إحياء البتلو أيضا في زيادة الإنتاج من اللحوم، وتنمية الثروة الحيوانية في مصر.
