في الذكري التاسعة للثورة.. الأحزاب: مصر استعادت عافيتها وهويتها
مصطفى الخطيب مصر 2030بعد ساعات قليلة تحل علينا الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، حيث يحتفل الشعب المصري بخروج بإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لإنقاذ مصر من جماعة حاولت اختطاف مصر من هويتها.
وفي السطور التالية نرصد كيف احتفلت الأحزاب السياسية بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.
حزب مستقبل وطن
يتقدم حزب مستقبل وطن بخالص وأصدق التهنئة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو؛ تلك الذكرى الخالدة في وجداننا، والعلامة المضيئة في تاريخ وطننا الحبيب.
وأضاف الحزب في بيانه: "لقد رسخت ثورة الـ30 يونيو ركائز البناء والتنمية، وأرست دعائم الجمهورية الجديدة، وأعادت لمصر مكانتها وريادتها.
ويتوجه الحزب بخالص الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي صنع من 30 يونيو انطلاقة حقيقية نحو المستقبل المشرق والحياة الكريمة التي يستحقها المصريون".
كما يتوجه الحزب بتحية تقدير وعرفان للقوات المسلحة والشرطة على كل ما يبذلونه من تضحيات نحو الوطن؛ ويؤكد عن عظيم تقديره وامتنانه لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستقرار الوطن وعزته.
وختامًا نجدد العهد لقائد مصر وزعيمها على بذل كل غال ونفيس من أجل خدمة هذا الوطن، وأننا نقف خلف سيادته صفًا واحدًا في معركة البناء والتنمية.
حزب الوفد
ومن جانبه أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن مصر استعادت عافيتها وهويتها في ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال يمامة في تصريحات صحفية في ذكرى الثورة المجيدة إن الثورة ضد الجماعة الإرهابية كانت بإجماع شعبي، وجسدت أكبر زحف في التاريخ رافض للإقصاء والإبعاد وحكم الجماعة.
وأضاف رئيس الوفد، أن الشعب المصري التف حول جيشه الوطني، الذي لم يتأخر في مساندته، وأن التفويض الذي منحه الشعب المصري للرئيس السيسي أنقذ مصر من ويلات الانقسام.
وأوضح رئيس الوفد، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة في تاريخ مصر الحديث ونبراسًا لكل الأجيال المقبلة.
كما تقدم حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصرى بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التي اجتمع كل فئات المجتمع لإنهاء حكم لجماعة الإرهابية التي حاولت بكل الطرق الهيمنة على الدولة المصرية وتحقيق مخططاتهم التي بلا شك كانت تنال من الدولة المصرية ومن مؤسساتها العريقة.
الحركة الوطنية
وأكد رئيس الحركة الوطنية أن هذه الذكرى تأتي مع الاستعدادات النهائية لإجراء حوار وطني يجمع كل فئات المجتمع إلا من تلوثت يده بدماء المصريين تجلس جميعا على طاولة الحوار ونحن نعلم ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب ووضع قواعد راسخة للجمهورية الجديدة، لنبدأ مرحلة جديدة من البناء والإصلاح القائم على الحوار الوطني .
وقال اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن ما حدث في ثورة الـ30 من يونيو وما جاء بعدها يمكن اختصارها فى أن الثورة كانت للشعب وأبنائه ضد كل من يحاول النيل من قوته، وأن الحياة لوطن لا يهتز أمام أفكار الصغار وتصرفات قوى الشر وسلوكيات الخونة والمأجورين، وأن الثمار حتمًا تعود للمواطن وعلى حياته بكرامة مهما كانت التحديات، لقد دفعت القوات المسلحة والشرطة المصرية ثمنا باهظا لحماية ثورة الشعب من دماء أبنائها الأوفياء الذين نالوا أعلى درجات الشرف والكرامة باستشهادهم من أجل بقاء هذا الوطن.
وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خاضت معركة حقيقية من أجل الوطن والمواطنين قدت خلالها على الإرهاب الأسود في سيناء وفي مناطق متفرقة من البلاد، وساد الأمن والأمان بعدما كان أول مطالب المواطنين، فإذا نظرت للوضع الأمني قبل ثورة الـ30 من يونيو وما أعقبها من أحداث وما نحن فيه الآن ستعرف الفرق الكبير الجهد الذي بذل والتضحيات التي قدمت خلال السنوات الـ9 الماضية، فتحية إعزاز وتقدير لشهدائنا من الش والشرطة.
وتابع رئيس الحركة الوطنية أن نجاح ثورة 30 يونيو احبط مخططات اهلا لشر وقاد الدولة نحو عصر جديد من البناء والتنمية عصر الجمهورية الجديدة التي نباهي بها العالم في حجم المشروعات والإنجازات التي شهدتها مصر غير مسبوق في أي دولة في العالم، فلقد بدأت الدولة رحلة البناء والإصلاح بعدما كانت تعاني كل المعاناة في كافة المجالات على مستوى الأمن والطاقة والصحة والطرق والزراعة والصناعة والمرور والسكة الحديد والتعليم وكافة مجالات الحياة بدأ الحلم الذي تحول لحقيقة.
وذلك من خلال مشروعات وطنية عملاقة في كافة المجالات يصعب حصرها في هذا المقام، ويكفي أن الدولة المصرية بقيت صامدة أمام أزمات دولية كبرى عانى منها العالم كله، وبقية هي في مسار الإصلاح والتقدم بسواعد أبنائها الأوفياء وبإرادة شعبها الأبي الذي يتحمل ويتحمل ما نشهده من إصلاح اقتصادي.