كيف تطورت المآذن في العمارة الإسلامية؟.. مفتشة آثار تجيب


قالت ولاء عبد اللطيف، مفتشة آثار، إن «القاهرة»، أطلق عليها مدينة الألف مئذنة، وذلك يرجع بسبب تعدد نماذج المآذن فيها وتعدد أشكالها وأنواعها وكلها مأخوذه من العمارة الإسلامية.
وخلال السطور التالية، ترصد لكم في «مصر2030» من خلال تصريحات مفتشة الآثار، أنواع المآذن، والعصور التي تم بناؤها خلالها.
- «مئذنة ابن طولون» تعد أول مئذنة في العمارة الإسلامية ذات الشكل الحلزوني بسلالم خارجية، ولا يوجد بها أي زخارف وهي على غرار مئذنة جامع سامراء بالعراق.
- أما في العصر الفاطمي، ظهرت المآذن ذات الثلاث طبقات والتي تحتوي على أشكال مربعة ومثمنة واسطوانية الشكل، مثل مئذنة جامع الحاكم بأمر الله.
- وفي «العصر الأيوبي» كانت المئذنة تأخذ الشكل المربع، ومن فوقه الشكل المثمن، وأحيانا الشكل الدائري مثل مئذنة جامع فاطمة خاتون.
- وخلال «العصر المملوكي» تميزت المآذن بإنها تبدأ على قاعدة مربعة قصيرة الارتفاع يعلوها بدن مثمن أو مستدير وينتهي بصفوف من المقرنصات ثم يأتي الجوسق والذي تنوعت أشكاله من مثمن الي مستدير، مثل مئذنة جامع السلطان حسن وجامع قايتباي.
والجَوْسَق هو: القَصر الصَّغير أو الحصن أو المأوى، أما المقرنصات: من عناصر العمارة الإسلاميّة المميّزة.
- أما في «العصر العثماني» فامتازت المآذن بالرشاقة مع استقامتها ونهايتها المخروطية علي شكل القلم المبري، فكانت المئذنة تأخذ الشكل الدائري بكامل الارتفاع وتنتهي بشكل مخروطي مثل مسجد سليمان باشا ومئذنة.