ما حكم تقصير المريض النفسي في العبادات؟.. أمين الفتوى يُجيب
جهاد حسن مصر 2030ورد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤال جاء في مضمونه: ما حكم تقصيرالمريض النفسي في العبادات؟.
وأجاب الدكتور محمد وسام على السؤال خلال بثًا مباشرًا للدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بـ: الله سبحانه وتعالى أعلم وأدرى بأحوال ونفسية عباده، فالمريض نفسيًا عليه أن يتعالج.
وتابع الدكتور وسام: أما بالنسبة لمسألة التقصير في العبادات أمر ينبغي على الإنسان أن يتداركه وأن يجدد العهد والعبودية مع الله دائمًا، ولا يترك نفسه للكسل، والقعود والتقصير في الطاعات عليه أن يجاهد نفسه ويكون قويًا حتى يشفيه الله.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: العبادة من أفضل وأعظم وسائل الشفاء، فعلى المسلم أخذ الدواء (الأخذ بالأسباب)، ثم يدعوا الله تعالى أن يشفيه ويعافيه، فكلما كان الإنسان قريبًا من الله وخاضع لوجه الكريم مواظب على عبوديته وأداء الصلوات كان ذلك أقرب لانشراح الصدر وزوال المرض والشفاء من النفسية التي يعيشها.
وأشار وسام إلى أنه يجب على المسلم أن ينتبه إلى قيمة الحياة التي يعيشها، وعلينا أن ننتبه إلى قيمة العبادة في حياتنا، فالعبادة جزء مهم في صلاح حياتنا الدنيوية كذلك، من ناحية تيسير الأرزاق، فهناك فارق كبير بين من يبدأ يومه بذكر الله، والتوجه إلى الله وإخلاص النوايا وهو يريد من ربه أن يفتح له الأبواب، وبين ما لا يلتفت لذلك رأسًا، فالعبادة لها قيمة كبيرة في صلاح الأحوال.