للآباء والأمهات.. أمور يجب الحذر منها أيام الامتحانات
جهاد حسن مصر 2030تعتبر فترة الامتحانات من أصعب الفترات التي تمر على الأم والأب وكذلك ابنهم أو ابنتهم، وخاصة لو كانوا من طلاب المرحلة الثانوية العامة، وقد يقم بعض الآباء والأمهات بأمور تضر لا تنفع، رغم أنها نتيجة حرصهما الشديد على أبنائهما ولكنها تأتي بنتيجة سلبية ومنها:
العبارات التشاؤمية
كثيرًا ما يعتبر الأهل ترديد كلمات من شأنها تخويف أبنائهم ستساعدهم في السعي أكثر نحو النجاح والمذاكرة بجد، ولكن هذا ليس صحيح، فالكلمات السلبية أو التي تحمل معاني كالفشل والرسوب وغيرها ستأتي بنتيجة عكسية تمامًا، وستجعل فكرة الفشل وعدم النجاح أقرب لمخيلة ابنك أو ابنتك.
لا للمقارنة
المقارنة من أسوأ الأساليب التي يتخذها الأهل تجاه أبنائهم ولن تجعل منهم أشخاص مستقلين بذاتهم، أو أسوياء، بل ستنمي الغيرة والحقد والكراهية في نفوسهم تجاه الأشخاص الذين يتعمد الأهل مقارنتهم به، ويجب على الأبوين أن يستبدلا فكرة المقارنة بـالقدوة الحسنة، ولكن دون ضغط أو تعنيف.
قبول الاختلاف
القدرة على تحصيل المواد التعليمية والحفظ والمذاكرة متفاوتة من طالب لآخر، فالله لم يخلقنا على درجة واحدة ولكن خلقنا مختلفين، فيجب عليك قبول فكرة أن ابنك أو ابنتك ذات قدرات أقل.
لا تصرخ في وجهه
الصراخ في وجه الأبناء من أسوأ الأساليب التي قد يعتمد عليها الأهل في التربية، فإذا وجدت أن ابنك أو ابنتك يهمل في وخاصة في هذه الفترة الحرجة، استخدم عبارات تشجيعية لا تقابله بالصراخ، فمهما بدا أمامك أنه سلبي ولا يشعر بأهمية المرحلة، فإنه بالطبع يشعر بالقلق والتوتر، فكن أقرب إليه بالعطف والرفق والنصح لا السباب واللعن والصراخ.
كن داعمًا لا ناقمًا
الدعم هو أعظم ما يقدمه الآباء والأمهات لأبنائهم ليس فقط في مجال التعليم ولكن في كل شيء يمر به في الحياة، استقبل ابنك بالحفاوة، بالدعوات الطيبة، اقترب منه، شجعه فكل هذه الأمور ستحسن من شعوره وستقلل من توتره.
المجموع ليس النهاية
يجب الحذر من تخويف ابنك من نتيجة الامتحان، فالمجموع والدرجة التي سيحصل عليها ليست نهاية العالم، وكن على ثقة أن اللهث وراء كليات القمة أمر غير مرغوب فيه، فالأولى والأفضل لابنائك الالتحاق بكليات تتوافق مع شغفهم وهوياتهم.
واقرأ أيضًا..