حادث المنصورة اليوم.. عم الفتاة الضحية يكشف مفاجآت جديدة عن القاتل
أحمد العلامي مصر 2030جامعة المنصوره، فجَّر عم طالبة المنصورة المقتولة نيرة أشرف، مفجآت جديدة حول واقعة مصرع ابنة أخيه على يد زميلها الشاب الجامعي محمد عادل.
حادث المنصورة اليوم، وقال عم الضحية، في تصريحات له: "المتهم اتقدملها مرة واتنين وتلاتة ورفضته، وهدد خالاتها وأعمامها، إنه هيموتها لو متجوزهاش، وقدمنا محاضر ضده إنه بيطاردها في كل طريق، كما أنه راقبها طول الطريق من المحلة لغاية المنصورة وكان مبيت النية لتنفيذ جريمته".
جامعة المنصوره، وأكمل عم الفتاة الضحية: "نيرة دي حتة مني، حتة من لحمي، وطول عمرها مؤدبة وأنا ربيتها زى أولاديا، واتصدمت لما لقيت بنت أخويا مرمية زى الفرخة، ليه حرام عليه، أنا بطالب بالقصاص العادل وإنه يموت في نفس المكان اللى موتها فيه".
لماذا قتل الشاب الجامعي صديقته؟
حادث المنصورة اليوم، وأثارت جريمة مصرع فتاة جامعة المنصوره، ردود أفعال واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تلك الجريمة البشعة التي هزت أرجاء مدينة المنصورة اليوم؛ إذ أقدم شاب جامعي على ذبح زميلته أمام الجامعة، في مشهد صادم قلما يتكرر بين أبناء التعليم العالي.
حادث المنصورة اليوم، وثق عدد من شهود العيان الواقعة، عبر مقاطع فيديو، وتداولها آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهر الشاب وهو يُسدِّد عدة طعنات لزميلته أمام سور جامعة المنصورة؛ فيما تمكن الأهالي المحيطين بموقع الحادث من القبض على الشاب والاعتداء عليه بالضرب؛ بعد ذبحه للفتاة، قبل أن يتم تسليمه للجهات المعنية.
وأعلنت أجهزة الأمن ضبط المتهم في حادث المنصورة اليوم، قبل تمكنه من الهروب، وتبيَّن أن الفتاة تدعي ( نيرة أشرف ) من المحلة، وكانت تدرس في جامعة المنصورة، وتبيّن أن سبب إقدام صديقها (محمد .ع) على قتلها هو معرفة سابقة بينهما؛ إذ كانا يدرسان معًا في المرحلة الثانوية وصولًا للمرحلة الجامعية، كما أنهما من محافظة الغربية.
وأثبتت التحريات أن المتهم في حادث المنصورة اليوم، قام بذبح زميلته بسبب خلاف حدث بينهما داخل الأتوبيس أثناء ذهابهما إلى الجامعة، وأنه فور نزولهما من الأتوبيس لاحقها من الخلف وسدد لها عدة طعنات في جسدها، قبل أن يسدد لها طعنة في الرقبة أردتها قتيلة على الفور.
وأفادت أجهزة الأمن بأنه تم القبض على الطالب المتسبب في حادث المنصورة اليوم، وأنه يخضع الآن للتحقيق من قبل الجهات المعنية، بعد التحفظ عليه.
صدمة على مواقع التواصل
مشهد حادث المنصورة اليوم، الذي وثقته كاميرات المراقبة ومقاطع الفيديو المتداولة أصاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الاستياء، خاصة، بعد تداول عدة صور للفتاة الضحية، ما تسبب في موجة تضامن ضخمة مع الفتاة، ومطالب بضرورة القصاص من الطالب، فيما تداولت روايات حول سبب إقدام الطالب على فعلته وأنه ارتكب الجريمة بعد رفض الفتاة الزواج منه.
وأفادت مصادر مطلعة على تحقيقات حادث المنصورة اليوم، بأنه تم أخذ عينة من دماء الطالب (م . ع) البالغ من العمر 21 عامًا، لإجراء تحليل مخدرات، بعد أن أثبتت التحريات أن المتهم يتعاطي مخدر (الأستروكس) كما أن له عدة مشاجرات مع الفتاة الضحية (ن . أ ) البالغة من العمر 20 عامًا.
وأفادت المصادر، بأن الطالب أصيب بكسر في أحد ضلوع القفص الصدري، إلى جانب جروح أخرى وكدمات متفرقة بالجسم.
وقال المتهم في التحقيقات التي أجريت معه، إن الفتاة المجني عليها هي التي دفعته لذبحها؛ بعد تعمدها إهانته مرارًا وتكرارًا، بينما أثبتت التحريات أن المتهم لا يدرس في ذات كلية الفتاة الضحية، أو فرقتها، غير أنه عبر لها عن حبه وكتب عدة منشورات على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ وهو الأمر الذي تسبب في مشكلات عائلية للفتاة، تم على إثرها عقد جلسات عرفية مع الشاب وإجباره على حذف تلك المنشورات.
واستقل المتهم اليوم ذات السيارة التي استقلتها الفتاة الضحية، وافتعل مشكلة للجلوس إلى جوراها؛ وهو ما دفع الفتاة لإهانته، ورفضت قيامه بدفع الأجرة لها، قبل أن يتدخل الركاب ويجبرونه على الجلوس بعيدًا عن الفتاة، مع توجيه الإهانة له.
المتهم هدد الفتاة بالذبح فور نزولها من السيارة؛ وهو ما دفعها إلى النزول مسرعة للإفلات منه؛ غير أنه أدركها وسدد لها العديد من الطعنات إحداها في الرقبة ذبحًا بعرض الرقبة وبطول 12 سم وعمق 3 سنتيمترات؛ أدت إلى وفاتها في الحال، فيما أدت إحدى الطعنات في صدرها إلى جرح قطعي أصاب الشريان التاجي.