«بتطلع رجالة الشقة وتجبرني على معاشرتهم».. تفاصيل جديدة في قتل «سلمى» لأمها

«بنمسك في خناق بعض يوميا، هي دي الدنيا بيني وبينها، وكانت آخرهم قبل الجريمة بيومين، كانت عايزة تجيب 3 رجالة وصاحبتها في الشقة وأنا رفضت»، بهذه الكلمات بدأت سلمى، البالغة من العمر 27 عامًا، حديثها عن علاقاتها بأمها.

وتروي سلمى التي قامت بقتل أمها، أن أمها كانت تجبرها على ممارسة الرذيلة، مقابل الحصول على مبلغ مالي، على حسب قولها.

وتابعت سلمى: «اللي حصل إن أنا وأمي سحر عايشين فى الشقة لوحدنا، وكانت بتطلع رجالة إلى الشقة كل يوم وتجبرني على معاشرتهم معاشرة الأزواج، بجحة احتياجنا إلى المال».

وقالت: «بعد مرور سنة على هذه الأفعال، اتحبست في قضية دعارة ست شهور، وبعد خروجي ناويت أني مش هعمل كده تاني، وخصوصاً بعد ما كثر الكلام عني بالسوء، لكن أمي رفضت وقالتلي «هنجيب فلوس منين».

وأكدت سلمى، أنها أدمنت شرب المواد المخدرة، فكلما طلبت فلوس من أمها، تتطلب منها معاشرة أحد الرجال، لتحصل على الأموال.

وفى يوم الجريمة زاد الخلاف بينهما، انهالت سلمى على أمها بالضرب المبرح، ثم طعنها بالسكين حتى فارقت الحياة.

استعانت المتهمة بعبدالله وهو أحد معارفها ويعمل نقاشا لمساعدتها في التخلص من جثة المجني عليها، ووعدها بالزواج بعد تقسيم الميراث، وأنه سيقوم بإخفاء الجثة، ووضع الجثة داخل «سحارة الأريكة، واتصل بصديقه ليحملها معه ويدعى "خالد" عامل رخام.

حكمت جنايات السيدة زينب، بالإعدام للمتهمة الرئيسية سلمى، والمؤبد لعشيقها المتهم الثاني عبد الله السيد، وسنة للمتهم الثالث خالد، بتهمة القتل.