النائب أحمد السجيني يكشف عن رؤيته للحوار الوطني
مصطفى الخطيب مصر 2030قال النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقوى السياسية والمثقفين والنخب المتخصصة كلا فى مجاله، للجلوس والحوار معا، تعكس أمانة مقدرة فى الحكم ودرجة محمودة من التدبر ومرونة تترسخ فى وجدان وعقلية رئيس الدولة ولا يؤثر فيها إلا رغبة خالصة لمقدمها لتغيير الأوضاع للأحسن والنهوض بهذا الوطن -اتفق معه من اتفق واختلف من اختلف.
جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدا على أنه توقف أمام ما يردده البعض من المشككين دوما "من أن الدعوة جاءت تحت وطئة الظروف الاقتصادية الراهنة وأن الأداء والممارسة فى هذا الحوار سوف تتسم بالشكلية بعيدا عن الموضوعية"، مشيرا إلى أنه بالطبع اختلف وما زال مختلف مع من يرددون مثل هذه الأقاويل سواء عن نوايا خالصة أو خبيثة، مشيرا إلى أنه ليس خافى على أحد من المتابعين أن الرئيس الحالى لم يكن بعيدا عن الحوار الوطني طوال العشر سنوات التى عرفه الشعب المصري خلالها، فهو الذى عهدناه مناديا بدعوة القوى السياسية للحوار إبان فترة حكم جماعة الاخوان الإرهابية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عهدناه أيضا مؤسسا لمؤتمرات الشباب للحوار، من خلال منتديات وورش عمل تجمع بين الشباب ورجال الدولة وهو على رأسهم، وتشارك فيها مختلف القطاعات والخبرات النوعية، وهو الذى عهدناه مستحضرًا لأول مرة مفاهيم الحوار العام المتخصص فى كل فاعلية يتم فيها افتتاح إحدى المشروعات سواء كانت مشروعات قومية أو مشروعات عامة ويشارك بمداخلات متعددة، تلك المداخلات التى ساهمت بشكل غير مسبوق فى إعادة تشكيل الوعى والفهم لكثير من القضايا المثارة والتحديات التى تواجه الامة المصرية.
وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية، بأن الرئيس السيسى، عهده شخصيا بعدم التدخل فى عمل لجنة الإدارة المحلية طوال السنوات المنقضية التى تولى السجينى فيها المسئولية، رغم ما تثيره هذه اللجنة وأعضائها الموقرين من ملفات مجملها بطبيعة الموروث ملفات ساخنة لا تحتمل المجاملة أو التهاون، وإنما تفرض علينا جميعا العمل الجاد والرأى الصادق، والتوجيه الحازم المبني على دراسة واقع، وإمكانيات شعب وشفافية عرض للحلول مهما كانت حساسيتها و آثارها.