متحدث الكهرباء: مشروعات الطاقة ساعدت بدرجة كبيرة في تعزيز وجذب الاستثمار
إيمان سعيد مصر 2030تواصل الدولة سعيها الدءوب نحو وضع «رؤية مصر 2030»، أمامها في شتى المجالات، بهدف جعل مصر في مَصَافِ الدول المتقدمة على مستوى العالم، وذلك من خلال مضاعفة الرقعة العمرانية لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة المتوقعة.
كما تضم هذه الرؤية مُعَالجة المشكلات الناجمة عن زيادة الكثافات السكانية في العديد من المدن، عبر إنشاء مجموعة من المشروعات القومية الكبرى، سواء مشروعات المدن الجديدة، والاستصلاح الزراعي، ومشروعات محطات الطاقة الكهربائية العملاقة ومشروعات تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي، هذا بالإضافة إلى مشروعات الطرق الرئيسية والسريعة، مع توفير المرافق والبنية الأساسية لهذه المشروعات.
المشروعات القومية الهامة
ومن بين تلك المشروعات القومية الهامة، قطاع الطاقة الذي يعد الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في كافة المجتمعات، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
ولهذا تعد الطاقة مسألة حاسمة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، ولهذا فهي من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط، وتسعى الدولة جاهدةً للحفاظ على موارد الطاقة، وتعظيم الاستفادة منها.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن القطاع نجح في توفير أكثر من 11 ألف ميجا وات، مما يعني زيادة 20 % إضافية، عما شهدته مصر قبل 2014، لافتًا إلى أن مشروعات الطاقة ساعدت بدرجة كبيرة في تعزيز وجذب الاستثمار.
حمزة: نجحنا في توفير أكثر من 11 ألف ميجاوات بدعم الرئيس السيسي
وقال حمزة: «وصلنا حاليًا لأقصى أحمال 34 ألف ميجا وات ورغم ذلك هناك احتياطي يتخطى الـ11 ألف ميجا وات، أي ما يقرب من 25 %، وهو ما يظهر مدى الإعجاز، وذلك بدعم الرئيس السيسي وإيمانه القوى بهذا القطاع الحيوي».
ونوه المتحدث باسم وزارة الكهرباء، بأنه تم إضافة مايقارب من 28 ألف ميجا وات في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية خلال سنوات قليلة، كان من ضمنها 14 ألف ميجا وات في عامين ونصف عقب تشغيل أكبر 3 محطات للكهرباء، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
وفيما يتعلق بمعدلات الصيانة وإصلاح الأعطال بالشبكات والمحولات، أوضح حمزة أن القطاع يواصل تطوير شبكات نقل الكهرباء بصفة دورية الأمر الذي أدى إلى استقرار التوزيع بدرجة كبيرة جدًا، وما تم حتى الآن له مردود إيجابي كبير جدًا.
هناك العديد من برامج للصيانة التي تتم تزامنًا مع فصل الصيف لمواجهة أي أعطال طارئة
وذكر متحدث الكهرباء، أن هناك العديد من برامج للصيانة التي تتم تزامنًا مع فصل الصيف من أجل التأكد من جاهزية المهمات الكهربائية، لافتًا إلى أن كافة شبكات التوزيع على أتم الاستعداد بالإضافة إلى وجود غرفة عمليات تتابع الموقف أولا بأول.
ونوه بوجود فرق طوارىء وآليات متعددة لاسقبال أي مشكلة سواء عن طريق الخط الساخن 121 أو المنصة الإلكترونية الخاص بخدمات الكهرباء الموحدة.