بعد إعلان إفلاسها.. حالة من الغضب تسيطر على العاملين بصيدليات 19011
بسنت عادل مصر 2030حالة من الغضب تضرب العاملين في صيدليات 19011، بعد انقطاع المرتبات عنهم لفترات طويلة، الأمر الذي جعل العاملين يتقدمون ببلاغات رسمية ضد الصيدليات، وأدخلهم في اضراب منذ فترة، للمطالبة بحقوقهم.
قال "م.ف" صيدلاني في أحد فروع 19011، أنه منذ جائحة كورونا وهناك مشاكل مادية تواجههم مع الإدارة وأكثر من مرة يتعرض العاملون بها للطرد، بعد أن اعترض البعض على الخصومات التي تحدث بلا سبب وبدون وجه حق، مشيرا إلى أن ذلك التصرف جعل أغلبهم في حالة صمت عن المطالبه بحقوقهم لفترات طويلة خوفا من انقطاع رزقهم.
وأضاف "م.ف" أنه عندما طفح بهم الكيل لم يكن هناك حل غير الإضراب، فجميعهم لديهم التزامات مادية، ولكن الصيدليات لم تراعي هذا، على الرغم من تحملهم ثلاثة شهور بدون رواتب ومع كل شهر يتم تسكينهم بكلمات واهية لا تحدث.
وأكد أن خبر إعلان إفلاس 19011 "خراب بيوت"، لأنها تسببت في تشريد العديد من الصيدلانية، وتحديدا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تضرب البلاد التي لا زالت متأثرة بجائحة كورونا.
وتروي جانيت وفقي صيدلانية، قائلة: "أن ما يتعرض له الصيادلة ليس عدلا، مع كل مرحلة أزمة شكل، كانت في البداية وبعد التخرج مشكلة التكليف الذي تأخر بشكل مبالغ فيه، والآن الأزمة تواجه عدد كبير ممن يعملون بصيدليات 19011، من هضم حقوقهم على مدار هذه الشهور".
وأوضحت، أن زوج صديقتها متوفي ولديها ثلاث بنات في مراحل صغيرة من عمرهم، كانت تتركها فترة طويلة من أجل العمل بهذه الصيدليات، لتوفير احتياجاتهم، مشيرة أنها أجبرت علي طلب قرض من البنك بعد تأخر راتبها أربعة أشهر، والآن هي في مشكلة مادية ولا تعلم متى تنتهي، وأنها لم تتمكن من الإضراب أو تحرير محاضر خوفا على صغارها.
تسألت جانيت عن أسباب ظهور هذه الصيدليات بكل هذه الأفرع، والمرتبات التي كانت تجعلها محط أنظار وهدف الصيدلاني بعد التخرج الفترات الماضية، لتتحول وتسقط في مشكلة فادحة عكس ما توقعها الغالبية، معبرة جانيت عن غضبها من عدم غلق الأفرع التي لم تتمكن من سداد مرتبات العاملين بها، بدل من المماطلة وأكل حقهم طول هذه الفترة.
يذكر أن قسم شكاوى المواطن في "بوابة مصر 2030"، يقدم خدمة استقبال شكاوى، واستفسارات القراء، والمتابعين طاول الوقت، في محاولة لرفعها إلى المسئولين من خلال التواصل معهم مباشرة لإيجاد حلول مناسبة.