29 ألف قطعة أثرية تم استرجاعها من الخارج..
8 سنوات من التطور والاكتشافات الأثرية .. إنجازات كثيرة تحققت في عهد الرئيس تعرف عليها
إسلام محمود مصر 2030كان لقطاع السياحة والآثار، نصيبا كبيرا من اهتمام الدولة خلال الفترة الماضية والجارية، حيث يعد من أبرز قطاعات الدولة الشاهدة على العديد من النجاحات وتحقيق معدلات نمو مرتفعة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية.
وقام المسؤولون على الدولة بوضع خطة لهذا القطاع باعتبارها أكبر القطاعات حيويا وقوة ناعمة لمصر، كما أنه يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، وكأحد مصادر الدولة للنقد الأجنبي.
وخلال السنوات الـ 8 الماضية، شهد القطاع طفرة غير مسبوقة على الأصعدة كافة، من تدريب العاملين، والبدء في تطبيق برنامج الإصلاح الهيكلي للوزارة، وفتح العديد من الأسواق الجديدة للسياحة المصرية.
كما وضعت الدولة عددا من الخطط الترويجية المبتكرة التي ساهمت بشكل كبير في استهداف فئات متنوعة من السائحين خاصة الشباب، وأسواق سياحية جديد، حيث كانت مصر تعتمد على أسواق بعينها، وهو الأمر الذي اختلف لتشمل العديد من الأسواق.
كما كان للاكتشافات الأثرية جانب كبير واهتمام أكبر من القيادة السياسية التي جعلت كل عدد من الأشهر اكتشاف أثري جديد في كل محافظة من محافظات مصر، وخاصة منطقة سقارة التي ما زالت تبوح وتكشف عن كنز من كنوزها التي ما زالت في باطن الأرض.
ونجحت الدولة المصرية بالتعاون بين كافة الجهات وزارة الخارجية والنائب العام وعدد من الوزارات الأخرى من استرداد ما يقارب الـ 29 ألف قطعة أثرية من عدد من الدول أبرزها فرنسا، سويسرا، المانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل.
كما تعمل وزارة السياحة والآثار على تطبيق التحول الرقمي، وهناك أكثر من 30 مشروعا تتم في مجال التحول الرقمي باتجاهات متنوعة ومختلفة، كما تستهدف الوزارة تركيب بوابات إلكترونية بـ30 موقعا أثريا في مصر، وتم بالفعل تشغيل المنظومة التذاكر الإلكترونية في 20 موقعا منهم ويتم تشغيل الباقي تباعا، وندخل الإنترنت للمتاحف بشكل تدريجي بتنسيق عالي جدا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي السياق ذاته، تبنت مصر رؤية استراتيجية لتعزيز ريادتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية العالمية، خاصة وأن صناعة السياحة تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد القومي، وذلك من خلال ما تمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، وإرث حضاري فريد.
كما انتهجت الوزارة نهجا جديدا بتنفيذ فعاليات ضخمة يتم تغطيتها عالمياً لإظهار المقصد السياحية المصرية في صورة جديدة غير الصورة التقليدية، وذلك وفقا للاستراتيجية الجديدة للترويج السياحي.
وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الترويجية خلال الفترات قبل بداية أزمة جائحة فيروس كورونا، وخلال فترة توقف حركة السياحة بسبب الأزمة، وعقب استئناف حركة السياحة، ومنها تنفيذ عدد من الرحلات التعريفية لمنظمي الرحلات والدبلوماسيين والصحفيين والمراسلين والقنوات التليفزيون المحلية والدولية والإقليمية.
ونجحت الوزارة في استضافة مدونين ومؤثرين مصريين وعرب وأجانب من جنسيات مختلفة يتمتعون بنسب متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد استئناف السياحة، وذلك بهدف الترويج للمقاصد السياحية في مصر.
وأطلقت أيضا الوزارة، عددا من المسابقات لتشجيع السياحة ورفع الوعي السياحي مثل مسابقة فوازير رمضان للأطفال بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومسابقة "في كل شبر حكاية"، فضلا عن التعاقد مع شركة دولية جديدة لإدارة موقع وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالترويج السياحي.
وخاال السنوات الماضية قامت الوزارة بأكبر عملية نقل لمجموعة من المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى المتحف القومي للحضارة، حيث أثرت عملية النقل لأكبر عملية ترويج للمتاحف.
كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بافتتاح طريق الكباش اول طريق حجري منذ الألاف السنين بطول يصل إلى3 كيلو مترا، وسط حضور كبير من الأجانب والمصريين، ونقلته كافة المواقع الإخبارية المصرية والعالمية.
ونرصد خلال السطور التالية، أبرز الاكتشافات الأثرية التي تمت خلال الأعوام الماضية.
في شهر يوليو من عام 2014، نجحت البعثة المصرية من الكشف عن مقصورة من الحجر الجيرى تحمل إسم الملك نب حبت رع "منتحوتب الثانى" بمنطقة عرابة أبيدوس بسوهاج.
وفي 3 مارس عام 2015، تمكنت بعثة مركز البحوث الأمريكي بالقرنة بالأقصر، من إكتشاف مقبرة حارس الآله أمون "امنحتب".
وفي 13 مايو 2015، أيضا نجحت البعثة المصرية في كشف كتل حجرية مكملة لمسار قلعة ثارو بمنطقة تل حبوة بشمال سيناء.
وفي 10 أبريل 2016، تمكنت البعثة السويسرية بجزيرة إلفنتين بأسوان فى الكشف عن تمثالين أحدهما يخص الأمير "حقا إيب" من عصر الدولة القديمة.
وخلال مارس من عام 2017، استطاعت البعثة الأثرية الألمانية العاملة في المعبد الجنائزي في الكشف عن أمنحتب الثالث بكوم الحيتان على تمثال من الألبستر منحوت على جانب تمثال ضخم لأمنحتب الثالث.
وفي ديسمبر من عام 2018، نجحت بعثة وزارة الآثار في الكشف عن مقبرة واحتي بسقارة وترجع إلى عصر الأسرة الخامسة.
وخلال يناير 2019، نجحت بعثة وزارة الآثار بمنطقة آثار بئر الشغالة بواحة الداخلة في الكشف عن مقبرتين أثريتين من العصر الروماني.
وفي شهر أبريل من عام 2020، تم الإعلان عن مجموعة من التوابيت الحجرية والخشبية والأثاث الجنائزي بموقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة بمنطقة آثار سقارة.