وصايا نبوية من خطبة وداعه ﷺ: «ألا واستوصوا بالنساء خيرًا»
أحمد العلامي مصر 2030وصايا نبوية، أيام قلائل تفصلنا عن استقبال خير الأيام وأفضلها، تلك أيام العشر من ذي الحجة، والتي أقسم الله بها في قرآنه الكريم فقال جل ثناؤه: «والفجر وليالٍ عشر»، وخير أيام العشر يوم عرفة.
ويوم عرفة هو يوم الحج الأكبر، والذي يطَّلع الله فيه على عباده فيقول جل جلاله: (أفيضوا عبادي مغفورًا لكم، ولمن شفعتم له).
وصايا نبوية، ونقل ابن عبد البر، ما رواه أنس رضي الله عنه، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف قاعدًا، فأتاه رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف، فذكر حديثاً فيه طول، وفيه: «وأما وقوفك عشية عرفة، فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا، ثم يباهي بكم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا سُفْعًا، يرجون رحمتي ومغفرتي؛ فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، وكعدد القطر، وكزَبَد البحر، لغفرتُها، أفيضوا عبادي مغفوراً لكم، ولمن شفعتم له».
وصايا نبوية
وصايا نبوية، ومن أعظم وصايا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ما ورد في خطبة الوداع يوم عرفة، إذا قال «ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هنَّ عوان عندكم ليسَ تملِكونَ منهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ».
وصية نبوية، وعن عائشة رضي الله عنها، كما في صحيح الإمام مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدني، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء».