جهود «البترول» لتنفيذ مشروعات تنمية وإنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي
قام قطاع البترول بالعديد من الإجراءات والمبادرات لدعم جهود التحول الطاقي وخفض الانبعاثات للحفاظ على البيئة، كما سعى باستمرار لتحقيق العديد من الانجازات الغير مسبوقة خاصة فيما يتعلق بمشروعات تنمية وإنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي.
مشروعات تنمية وإنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي
وفي هذا الصدد، تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية، تنفيذ عدد من مشروعات تنمية وإنتاج الزيت والغاز، حيث تتضمن أهم المشروعات المتوقع الانتهاء من تنفيذها خلال عام 2022 ، و7 مشروعات فـي مجال تنمية حقول الغاز وتطوير تسهيلات الإنتاج والمعالجة، وذلك بعد عام ملىء بالإنجازات.
كما أثبتت الوزارة نجاحها بالتعاون مع شركائه الأجانب فى الانتهاء من تنفيذ 13 مشروعاً لتدفيع غازات الشعلة واستغلالها كوقود لتشغيل المولدات والأفران بديلاً عن السولار في 10 شركات تابعة للقطاع، وكذلك الانتهاء من تنفيذ 88 مشروعاً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء في 31 شركة، فضلاً عن تركيب وتشغيل خلايا الطاقة الشمسية في 21 شركة بقدرة إجمالية 1350 كيلو وات.
علمًا أن عام 2021 قد شهد انجازات غير مسبوقة، إذ تم تحقيق 52 اكتشافاً «39 زيت خام + 13 غازًا» بالصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط وسيناء والصحراء الشرقية وتوقيع 17 عقد تنمية بالصحراء الغربية والصحراء الشرقية بإجمالي منح توقيع حوالى 7 ملايين دولار.
وخلال السطور التالية، ترصد بوابة مصر 2030، أبرز 5 نقاط عن مشروعات تنمية وإنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات، والتي جاءت على النحو التالي:
أبرز 5 نقاط عن مشروعات تنمية وإنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي
- نجاح البترول في تحقيق 52 اكتشافاً خلال عام
- الإعلان أيضًا عن اكتشاف 39 زيت خام و 13 غاز بالصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط وسيناء والصحراء الشرقية
- تنفيذ واستكمال تنفيذ 6 مشروعات لتنمية حقول الزيت والغاز خلال باستثمارات 4.2 مليار دولار
- تنفيذ 7 مشروعات في مجال تنمية حقول الغاز وتطويـر تسهيلات الإنتاج والمعالجة تنتهي خلال 2022.
- استكمال 3 مشروعات جاري تنفيذها ومن المتوقع متوقع الانتهاء منها 2023
ولا يزال قطاع البترول يواصل نجاحاته المستمرة في تطوير سياسات واستراتيجيات التوسع في الطاقات الخضراء والاهتمام بتطبيق أحدث التكنولوجيات المتخصصة بخفض الانبعاثات وذلك تزامنًا مع استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27.
