الصحة العالمية تفجر مفاجأة عن مرض جدري القرود

انتشر فيروس جدري القرود في العقود الماضية، ولم يتم تشخصيه حسبما أفاد مجموعة من الأطباء في منظمة الصحة العالمية، ولم يكن وليد الفترة الحالية.

انتشار الفيروس منذ سنوات

وقال بعض العلماء في منظمة الصحة العالمية، إن فيروس جدري القرود الذي انتشر خلال الفترة الماضية، وتم تشخصيه الفترة الحالية في أكثر من 30 دولة على أن هذا المرض كان متواجد في العقود الماضية، ولكن عملية انتشاره كانت بطيئة، ولا تستدعي الخوف والقلق المتواجد في الدول حاليا.

ويبحث خبراء وعلماء الأمراض المعدية في المعامل الوراثية بشكل عاجل عن أدلة لتفسير سبب ظهور فيروس تم العثور عليه في غرب إفريقيا، لمدة نصف قرن ولا ينتشر بسهولة من شخص لآخر في الماضي.

ويحاول الفترة القادمة عدد من علماء الأمراض المعدية الوصول لتفسير واضح لإنتشار المرض في الفترة الحالية بصورة مقلقة وحقيقة انتشاره بالصورة المرعبة التي ظهرت مؤخرا.

وقال الدكتور روزاموند لويس، الرئيس التقني لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود، في إفادة صحفية: "ربما كان هناك انتقال لم يتم اكتشافه منذ فترة، لم نتمكن من حديد المدة أسابيع أم شهور".

العينات تعود لعامي 2017 و2019

كما قام علماء جامعة إدنبرة ببريطانيا مؤخرًا، بتسلسل عينات من تفشي المرض ونشروا النتائج التي توصلوا إليها في 30 مايو الماضي.

وانحدرت العينات التي فحصوها من نسخة من جدري القردة، وتم التعرف عليها في سنغافورة وإسرائيل ونيجيريا والمملكة المتحدة بين عامي 2017 و2019.

في حين أن المحققين حددوا عددًا كبيرًا بشكل غير متوقع، من التغييرات في الشفرة الجينية للفيروس منذ ذلك الوقت، ولا يعتقد بعض الخبراء أن هذه التحولات تفسر بالضرورة اتساع نطاق التفشي الحالي.

وفي إفريقيا، حدثت معظم حالات الإصابة بجدري القرود في البشر تاريخيًا من خلال التعرض للحيوانات المصابة، مثل القوارض وليس من خلال الانتقال من شخص لآخر.