الجمهورية الجديدة تبهر العالم.. تعرف على أهم المشروعات القومية العملاقة في مصر
إيمان سعيد مصر 2030تبنت الجمهورية الجديدة على مدار أعوام ماضية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهم المشروعات القومية، إذ أنه تمكن من إحداث طفرة عظيمة وغير مسبوقة يتحدث عنها الكثيرون بإشادة العالم، خاصة أن هذه الإنجازات لم تكن تتحقق على الأرض لولا إيمان الشعب المصري العظيم بقيادته السياسية.
أهم المشروعات القومية
ومن أهم المشروعات القومية العملاقة في مصر والمشيدة حديثاً لتعيد العافية لاقتصاد الوطن الذي تعرض خلال سنوات كثيرة قبل مجيئ الرئيس السيسي لهزات أثرت على الوضع الاقتصادي لمصر وعلى قدرتها على التنمية.
وترصد بوابة مصر 2030 أبرز المشروعات القومية العملاقة في مصر، والتي جاءت على النحو التالي، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات:
تعرف على أهم المشروعات القومية العملاقة في مصر
مشروعات الإسكان الاجتماعي
تمكنت الجمهورية الجديدة من إنشاء أكبر مشروع قومي في تاريخها، من خلال تنفيذ منظومة سكنية لا مثيل لها فى وقت قياسى، حيث أنشأت الدولة 7 مدن جديدة، تضم آلام الوحدات السكنية، التي توزع للشباب والفئات الأولى بالسكن، وهو الأمر الذى يعتبر إنجازا بكل المقاييس، حيث لم تشهد مصر مثل تلك المنظومة على مر التاريخ.
ودشنت 5 مدن رئيسية منها مدينة شرق بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة، على مساحة تقدر بنحو ألف مليون متر، كما شيدت مدينة العلمين الجديدة، الواقعة على مساحة 48 ألف فدان، لتصبح بوابة مصر للاستثمار السياحي والعقاري، عبر خلق العديد من المشروعات، واستيعاب نحو أكثر من 3 ملايين نسمة، أما مدينة الإسماعيلية الجديدة فقد شيدت لتكون أول مدينة تهتم بذوى الاحتياجات الخاصة، من حيث الخدمات والمصاعد والمداخل، لممارسة حياتهم اليومية.
مشروعات سكنية لإنشاء مدن الجيل الرابع
وهو قيد التنفيذ من خلال خطة متكاملة تستهدف إنشاء عدد من المدن الكبرى بأهداف ذات أبعاد عمرانية واقتصادية كبيرة، بحيث تقلل الأزمة السكانية والتكدس السكاني بالمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية والقليوبية وغيرها من ناحية ومن ناحية أخرى توفير فرص عمل للمساهمة في حل أزمة البطالة التي تضرب مصر منذ سنوات، وكذا إنشاء مدن صناعية بتلك المشروعات من أجل خلق فرص جديدة للاستثمار، بما لذلك من عوائد اقتصادية هامة على الدولة، ومنها «مشروع العاصمة الإدارية الجديدة» الذي يهدف لتخفيف العبء عن مدينة القاهرة تلك المدينة العريقة التي تعاني التكدس السكاني بما له من آثار سلبية علي الخدمات والبنية الأساسية فضلاً عن تأثر الأماكن الأثرية بها وما أكثرها، ويستهدف المشروع استيعاب ما يعادل 6.5 مليون نسمة، و توفير ما يعادل 2 مليون فرصة عمل
وأيضًا «مدينة العلمين الجديدة»، التي تعتبر مدينة شاطئية سكنية وسياحية، تستهدف إنشاء مدن سياحية بالساحل الشمالي بمنطقة العلمين على أعلى مستوى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، كذلك تحقيق أهداف سكنية وتوفير حوالي 500 ألف فرصة عمل، كما أنها تعد من أهم مشروعات تطوير السياحة في مصر، حيث تعتبر مدينة جديدة تضم السائحين من كافة أنحاء العالم، وتصمم المدينة على طراز خاص، ليجعلها من أهم المدن السياحية فى الشرق الأوسط، وتضم مجموعة أبراج «أبراج العلمين»، تطل على الشاطئ مباشرة، وبالفعل اقترب المشروع من الانتهاء والافتتاح
وإلى جانب تلك المدن تستهدف الدولة ما يعادل 22 مدينة كبرى لتحقيق أهداف عمرانية وصناعية وسياحية وزراعية، مثل: «مدينة توشكى الجديدة، ومدينة الفرافرة الجديدة ومدينة بورسعيد الجديدة، وهي مدينة سياحية ضمن مشروعات محور قناة السويس ومدينة سوهاج الجديدة ومدينة اسيوط الجديدة ومدينة العلميين الجددية، ومدينة دمياط الجديدة وغيرها ».
مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
إذ تواصل الجمهورية الجديدة، العمل على تنفيذ مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، الذي يعد من أبرز مشروعات وزارة الإسكان، و ينال هذا المشروع الضخم متابعة مستمرة ودورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديراً لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وترجع أهمية متابعة الرئيس السيسي لمشروعات التجلي الأعظم، بسبب أن عديد من البلدان تتسم بهويةٍ دينيةٍ خاصةٍ كمزارات تتصل بديانة محددة، فمثلًا «المملكة السعودية» تتميز بسياحة دينية خاصة بالمسلمين و«الفاتيكان» تختص بالمسيحيين؛ في حين أن مصر تمتلك أرضًا مقدسة تتمثل في «سيناء» أرض التجلي الأعظم، تلك البقعة التي جمعت الأديان السماوية الثلاثة معًا، ووحدتها جميعًا في أرضها المقدسة الفريدة الوحيدة بالعالم.
مشروع قناة السويس الجديدة
الذي كان تحديًا كبيرًا للشعب المصري فقد تم إنجازه خلال فترة وجيزة، فهو عبارة عن تفريعة جديدة لقناة السويس الأصلية إلى جانب توسيع وتعميق البحيرات المرة التي هي جزء من القناة الأصلية.
مشروع محطة الضبعة النووية
الذي يعتبر من أهم المشروعات القومية الموضوعة ضمن خطة التنفيذ، إذ أنه يقوم على إنشاء أربع مفاعلات نووية تستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية من الجيل الثالث المطور بطاقة تصل إلى 4800 ميجاوات كل محطة 1200 وات على أن تبدأ المحطة الأولى في الإنتاج عام 2024.
مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية: الذي يعد أكبر وأضخم مشروع في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يقام علي أرض أسوان، كما أنه بمثابة نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر من الشمس، ودعم الشبكة القومية كأحد أهم أهداف المشروع، ويقع المشروع في قرية بنبان بمركز دراو، ويضم 40 محطة شمسية ستنتج ألفين ميجاوات بواقع 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالى 2000 ميجاوات ، بما يعادل 90 % للطاقة المنتجة من السد العالي لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، كما يقام المشروع على مساحة 8843.3 فدان وفقاً للقرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014 ، باستثمارات تصل لحوالى 1.5 مليار دولار، ويأتى تنفيذ هذا المشروع القومي والصرح العملاق فى إطار سعى الدولة لزيادة الطاقة النظيفة المنتجة على مستوى الجمهورية لدعم الشبكة الموحدة للوفاء بالإحتياجات الجماهيرية وأيضاً بالمشروعات التنموية والإستثمارية، بالإضافة إلى المساهمة فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب الأسوانى للحد من مشكلة البطالة، وتم الإتفاق مع الشركات المنفذة للمشروع على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، فى حين يتم الإستعانة بالعمالة من خارج المحافظة فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة الغير متوفرة بأسوان، ويبدأ بإنشاء 4 محطات لنقل الكهرباء بتكلفة 600 مليون جنيه وبقدرة ألفين ميجاوات وبجهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت لكل منها حيث تجاوزت نسبة التنفيذ 90 % للأربع محطات سواء للأعمال المدنية أو تركيب المهمات الآمنة من النوع المعزول بالغاز، وهي تمثل أعلى وأحدث تكنولوجيا في هذا المجال لتوفير الأمان الكامل للعاملين داخل هذه المحطات والحفاظ عليهم من أى مخاطر، وبعد الإنتهاء تكون المحطات جاهزة لإستقبال منتج الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية لرفعها إلى الشبكة الموحدة ومنها إلى شركات التوزيع المختصة على مستوى الجمهورية.
المدينة دعم الصناعات والحرف القديمة، نظرا لتوفيرها 100 ألف فرصة عمل بشكل مؤقت و30 ألف فرصة بشكل دائم.
مشروع المتحف المصري الكبير
حيث حرصت الدولة من خلال لاستكمال بناء المتحف المصري الكبير الواقع بالقرب من الجيزة غرب القاهرة، ليصبح المتحف أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم من حيث عدد القطع الأثرية التى يحتويها ومساحته، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور لدعم قطاعي السياحة والآثار فى مصر.
مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية
وهو متحف يقع في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان. ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.
مشروع تنمية المليون ونصف فدان
الذي يعد من المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف الدولة إقامتها بالتعاون مع القطاع الخاص لرفع مستوى الدولة وإعادة مصر لمكانتها الكبيرة بالمنطقة كما كانت دوماً، ويعد إحياءً للريف المصري من خلال مجموعة من الدراسات العلمية للمجتمعات العمرانية والأنشطة الزراعية والصناعية، ما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل وتوفير فرص عمل ووحدات سكنية للعاملين بهذا المشروع، ويضم 500 ألف فدان فى 9 مناطق من بينها الفرافرة القديمة والفرافرة الجديدة ومنطقتا الدخيلة والمغرة
مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة
إذ تمكنت الجمهورية الجديدة من خلال لإنشاء مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة ليضم 384 ورشة صناعية مقسمة على 3 مجمعات صناعية على مساحة تقدر 454 ألف م2، بمدينة العاشر من رمضان، على أطراف القاهرة، ويستهدف المشروع الذى وصلت تكلفته إلى 386 مليون جنيه مصرى إلى توفير فرص العمل المؤقتة والدائمة للشباب المصرى.
مشروعات بترولية ضخمة منها:
تنمية حقل ظهر: الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في 31 يناير 2018 والذي كان قد بدأ الإنتاج التجريبي منه في 15/12/2017 ، ويهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج الى 3 مليار قدم مكعب غاز يومياً ، وبتكلفة استثمارية إجمالية حوالي 15.6 مليار دولار (التكلفة حتى نهاية عمر المشروع) وتم بدء الإنتاج من الحقل بعد 28 شهر من تحقيق الاكتشاف وهو رقم قياسي عالمياً حيث تتراوح هذه المدة من 6 إلى 8 سنوات، هذا وقد تم الوصول بمعدلات الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً في أغسطس 2019.
مشروع تنمية حقل نورس والذي هدف إلى إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعي يقدر بحوالي 1.1 مليار قدم مكعب غاز يوميا وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 290 مليون دولار حيث تم وضع 15 بئر على الإنتاج خلال الفترة من أغسطس 2015 وحتى يوليو 2018.
مشروع تنمية حقل أتول بشمال دمياط ويهدف المشروع إلى إضافة إنتاج يقدر بنحو 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً ، 10 ألاف برميل متكثفات يومياً ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 855 مليون دولار
تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل، ويهدف المشروع إلى تنمية الاحتياطيات المكتشفة بالمياه العميقة من الغاز الطبيعى والمتكثفات والتي تقدر بحوالي 5 تريليون قدم مكعب من الغازات من خمسة حقول (ليبرا-تورس-جيزة-فيوم-ريفين) وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 10.5 مليار دولار.
مشروعات النقل ورصف الطرق
نجحت مصر خلال السنوات الماضية، في تحقيق إنجازات غير مسبوقة بجميع النواحي التنموية بكافة ربوع البلاد، ساهمت في التمهيد لبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث وهي مرحلة «الجمهورية الجديدة»، إذ يمكن حاليًا تطوير وإنشاء وصلات عرضية بين كل من الطرق الزراعية والصحراوية وربط كل المدن الجديدة والعاصمة الجديدة بعواصم محافظات شرق الدلتا.
ومن أبرزها محور روض الفرج الذي يربط شرق القاهرة بغربها، ويضم 12 كوبرى معلقًا، بما فيهم كوبرى جزيرة الوراق، وكوبرى النيل الغربى، وكبارى منطقة شبرا وكوبرى تقاطع الدائري، بالإضافة للمرحلة الثانية من محور روض الفرج الذى يضم كوبرى «تحيا مصر»، وتطوير وتوسعة محور المشير وإنشاء طريق امتداد محور المشير وكوبرى الشهيد المقدم أحمد أبو النجا وكوبرى الشهيد النقيب أحمد حافظ شوشة.
ومحور 30 يونيو، الذي يعد مشروع قومي هام من حيث التكلفة التي تصل إلى 8 مليار جنيه، وكذلك حيز وحجم تنفيذ المشروع، فهو عبارة عن طريق حر مزدوج بطول 95 كيلو مترا وعرض 80 مترًا، ويبدأ المحور من جنوب بورسعيد ويمر بالطريق الدولي الساحلي «بورسعيد - دمياط».
كما يمتد جنوبًا حتى الكيلو 94 طريق «القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي»، ويشتمل المحور على 11 «كوبري» رئيسيا و6 كبارٍي فرعية، ويوجد به 16 نفقًا، ويضم محطة رسوم للشاحنات والسيارات، والمحور هو طريق تبادلي للطريق الموازي لقناة السويس بطول 210 كم.
طريق الإسماعيلية الصحراوي.. أحد أهم المشروعات القومية العملاقة، وهو طريق حر وأحد الطرق الرئيسية في جمهورية مصر العربية، يربط بين العاصمة المصرية القاهرة، ومدينة الإسماعيلية على قناة السويس بطول حوالي 97 كم.
ويمر طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي بالعبور والهايكستب والشروق وبدر والعاشر من رمضان ثم يتفرع إلى أبو سلطان ثم نفيشة والإسماعيلية.