هل المصنعية هي مكسب التجار وليس ارتفاع الأسعار؟.. «شعبة الذهب» تجيب
إيمان سعيد مصر 2030كشف نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب السابق بالغرفة التجارية، عن علاقة رسوم المصنعية بارتفاع أسعار الذهب، مؤكدًا أن المصنعية هي مكسب الذهب والتجار، وليس ارتفاع السعر.
المصنعية هي مكسب التجار وليس ارتفاع الأسعار
وأشار في تصريحات له، إلى أن التاجر يحقق مكاسبه وربحه من المصنعية فقط، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت تراجعًا خلال تعاملات أمس الخميس، مع ارتفاع الدولار، إذ حقق بعض المستثمرين أرباحًا بعد دقائق من اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، الذي أظهر أن البنك المركزى قد يستمر في مساره فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 1844.15 دولارًا للأوقية، حيث أضر الدولار القوى بالطلب على السبائك الذهبية المسعرة بالدولار للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% لتصل إلى 1843.30 دولار للأوقية.
رفع أسعار الفائدة على الذهب بشكل طفيف
ومن ناحيته، علق بريان لان، المدير الإداري لدى «جولد سيلفر سنترال»، قائلًا:«لقد أثر إلتزام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة على الذهب بشكل طفيف، مع الحصول على بعض الأرباح وسط توارد مثل هذه الأخبار، وقد تنخفض الأسعار إلى 1820 دولارًا أو ما إلى ذلك».
علمًا أن معدن الذهب بدأ يحد من بعض الخسائر الناتجة عن قوة الدولار يوم الأربعاء، بعد أن أشارت مذكرات من اجتماع مايو لبنك الاحتياطى الفيدرالي إلى أن البنك المركزي لن يصبح أكثر تشددًا، وسيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو ويوليو المقبلين، للتصدي لمعدلات التضخم المتصاعدة.
وتابع: «على المدى الطويل، ورغم كل ذلك، فإن المستثمرين الذين يتوقعون الركود يبحثون عن شئ ذى قيمة عالية يمكن أن يدعمهم خلال هذه الفترة، وسيتألق الذهب».
ومن المعروف أن أسعار الفائدة وعوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل ترفع من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك الذهبية، والتى لا تدر فوائد، كما يعتبر الذهب أصل آمن خلال الأزمات المالية.