هل يوجد علاج لمرض التوحد ؟.. الصحة تُجيب
هل يوجد علاج لمرض التوحد.. الصحة تُجيب، تعمل وزارة الصحة والسكان على توعية المواطنين بمرض التوحد، وتأثيره على الأطفال، وخاصة في ظل اتشاره وعدم إلمام الكثيرين به وبطريقة التعامل المثلى مع الطفل المصاب.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان في منشور توعي لها أهمية اكتشاف إصابة الطفل بمرض التوحد مبكرًا وتأثير ذلك عليه، وعلى تحسن وضعه حتى لا تتفاقم مشكلته.
وجاء في منشور وزارة الصحة أن الاكتشاف المبكر يساعد في تحسين مهارات التواصل للطفل المصاب بمرض التوحد.
ولفتت وزارة الصحة في بيانها أنه لا توجد أدويـة تعمل على تحسين التوح العلاج عبـارة عن برامـج علاجيـة مـن خلال مراكـز لتنمية السلـوك والمهـارات، منوهة بأن الاكتشاف المبكر لمرض التوحد يسهل عملية العلاج
ووجهت الصحة الأهالي إلى أنه يمكن استشارة الأطباء النفسيين من خلال الاتصال على الخط الساخن: ١٦٣٢٨.
أعراض مرض التوحد.. انتبهي لها
_ لا يستطيع الطفل النظر في عين الأم أثناء الرضاعة.
_ لا يستطيع الطفل النظر في عين الأشخاص عادة.
_ يجد الطفل المصاب صعوبة في التواصل.
_ لا يرد على اسمه أبدًا حال مناداته.
_ لا يستطيع تقليد الأشياء.
_ يتأخر في اللغة، وهناك من لا ينطقون أبدًا، رغم أن حاسة السمع في أفضل حالاتها.
_ عاده تظهر الأعراض عند الولادة وعند عمر السنة والنصف.
_ إذا لاحظت الأمر أن طفلها لا ينظر لعينها، يقوم بحركات غريبة كرفرفة بيدية، أو إصدار أصوات عالية غير مفهومة، أو عصبية مفرطة بدون داعي، أو الدخول في حالة من الضحك الهستيري بدون داعي فاعلمي أن ذلك عرض من أعراض التوحد.
_ دائمًا ما تجد الأم طفل التوحد يأكل بشراهة، أو يمتنع عن الأكل لفترات طويلة أو لا يطلب ذلك إذا أنه تتفاوت الأعراض من طفل لآخر.
وينوه الأطباء إلى أن ظهور عرض كهذه الأعراض فعلى الأبوين التوجه للنتخصصين فورًا، لمعرفة مدى إصابة الطفل من عدمه، نظرًا لأن اكتشاف المرض في فترة مبكرة يساعد في التقليل من حدته، والتي تبدأ بسمات توحد إلى طفل شديد التوحد.
واقرأ أيضًا..
