ما هو مرض حساسية الألبان وأعراضه وكيفية علاجه؟.. متحدث الصحة يوضح
ما هو مرض حساسية الألبان وأعراضه وكيفية علاجه؟، كثيرًا ما يتردد في الفترة الأخيرة مرض حساسية الألبان لدى الأطفال، ورغم أنه مرض لا يؤدي إلى الوفاة إلا أن أعراضه تتفاوت، لذا نرصد لكم في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن مرض حساسية الألبان وكيفية علاجه.
ما هو مرض حساسية الألبان؟
أجاب عن هذا السؤال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن حساسية الألبان هو التحسس من البروتين بجميع أنواع ألبان الثدييات الحيوانية وخاصة لبن الأبقار.
حدة حساسية الألبان
وأضاف المتحدث أنه تتفاوت أعراض مرض حساسية الألبان، من أعراض طفيفة إلى أعراض متوسطة ثم أعراض شديدة.
السبب في زيادة عدد حالات التشخيص غير الدقيق
ولفت إلى أن كثيرًا ما يشخص الأطباء بعد الأعراض المشابه للمرض بأنه حساسية ألبان وذلك يرجع لعدة أسباب منها:
- يؤدي عدم وجود اختبار معملي لتأكيد التشخيص إلى تشخيص عدد من الحالات على أنها مصابة بحساسية الألبان على غير الواقع، مما يساهم في زيادة عدد الحالات عبر التشخيص غير الدقيق، لذا لابد من الرجوع للأطباء المتخصصين قبل البدء في استخدام الألبان العلاجية.
- تتشابه أعراض المرض مع أعراض متكررة لدى الأطفال الرضع من ارتجاع بسيط، ومغص وطفح جلدي وإسهال أو إمساك.
- لم يثبت حدوث أي حالات وفيات من هذا المرض، لذلك يجب على الأمهات بضرورة الحرص على الرضاعة الطبيعية للطفل حتى في حالة إصابته بحساسية بروتين البقر.
متى تقل احتياجات الطفل العلاجية؟
وكشف عبد الغفار أنه بعد ستة أشهر من عمر الطفل الذي يعاني من حساسية الألبان تقل احتياجاته من الألبان العلاجية، ويجب إدخال التغذية السليمة من الخضروات والفاكهة واللحوم البيضاء والحبوب والبقوليات.
يكون الغذاء متوازنا
ونوه بأنه يتم صرف عدد عبوات تكفي الطفل المريض لمدة شهر حسب المرحلة العمرية بالمجان، في مراكز وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية.
اقرأ أيضًا.. أمراض تسبب تنميل الرأس عند النوم .. تجنبها للوقاية
