أعراض التهاب جدار الأمعاء وأفضل طرق علاجه في المنزل
محمد النجار مصر 2030يعتبر التهاب جدار الأمعاء، من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة، والتي قد ينتج عن اتباع عادات غذائية خاطئة أو يشير إلى الإصابة ببعض الأمراض، مثل جرثومة المعدة.
ويسبب التهاب جدار الأمعاء مجموعة من الأعراض المزعجة، وستعرض في التقرير التالي، أبرزها وكيفية السيطرة عليها في المنزل بالطرق الطبيعية.
يمكن اكتشاف الإصابة بالتهاب جدار الأمعاء عن طريق الأعراض التالية:
- ألم شديد بفم المعدة، أي الجزء العلوي من البطن، القريب من الحجاب الحاجر.
- ضيق التنفس.
- صعوبة تناول الطعام.
- التجشؤ.
- الحموضة
وقد يواجه مريض التهاب الأمعاء صعوبات في النوم ليلًا، بسبب هذه الأعراض، لذلك قد يعاني أيضًا من الأرق.
هناك طرق طبيعية يشاع أنها فعالة في تخفيف أعراض التهاب جدار الأمعاء، وتشمل ما يلي:
1- اتباع نظام غذائي صحيتلعب التغذية الصحية دورًا كبيرًا في علاج التهاب جدار الأمعاء، لأن الوجبات اليومية كلما اشتملت على أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والالتهابات، مثل الخضراوات والفواكه والأسماك الدهنية، ساهم ذلك في تخفيف الأعراض.
في المقابل، يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد حدة الالتهاب وتتعارض مع العلاج الدوائي، منها:-
الأطعمة المصنعة.
- الأطعمة الحارة.
- الوجبات الجاهزة.
- منتجات الألبان.
- الأطعمة السكرية
أظهرت بعض الأبحاث، أن الثوم قد يساعد على تخفيف التهاب جدار الأمعاء، خاصةً إذا كان ناتجًا عن جرثومة المعدة.
ويرجع السبب إلى خصائصه المضادة للبكتيريا، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
3- البروبيوتيكتساهم مادة البروبيوتيك الموجودة في العديد من الأطعمة، مثل الزبادي والموز والكرنب، في إعادة التوازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي، ما يساعد على وقف انتشار جرثومة المعدة، ومن ثم تقليل التهاب جدار الأمعاء.
وتتوافر مادة البروبيوتيك في الصيدليات على هيئة أقراص مكملة، يراعى مراجعة الطبيب قبل تناولها، لتحديد الجرعة المناسبة، حسب العمر والحالة الصحية.
قد تساعد بعض الزيوت العطرية في تخفيف الألم الناتج عن التهاب جدار الأمعاء، مثل زيت النعناع وزيت القرنفل وزيت الزنجبيل، عن طريق تدليك الجزء العلوي من البطن بها، ولكن ينبغي اختبار القليل منها أولًا على الجلد، وفي حال ظهور تهيج، من الأفضل الابتعاد عنها.
5- تجنب العادات الخاطئة من الضروري أن يقلع مريض التهاب جدار الأمعاء عن التدخين ويتجنب شرب الكحوليات وألا يتناول الطعام بكميات كبيرة، لأن هذه العادات الخاطئة تؤدي إلى زيادة الأعراض سوءً.