تعاني من حكة الحلق؟- نصائح للتغلب عليها
يعاني بعض الأشخاص من الرغبة في حكة الحلق، ما يسبب الإزعاج الشديد، وهى حالة قد تنتج عن أسباب متعددة، لعل أبرزها استنشاق المواد المهيجة.
نستعرض لكم في السطور التالية، أسباب المعاناة من حكة الحلق، وطرق التغلب عليها،
تعتبر الحساسية ضمن الأسباب الأكثر شيوعًا لحكة الحلق، وتحدث نتيجة استثارة الاستجابة المناعية في الجسم بسبب بعض المواد المهيجة، والتي تشمل:
- وبر الحيوانات.
- الغبار.
- تناول بعض الأطعمة، مثل زبدة الفول السوداني ومنتجات الألبان والفراولة.
- العفن.
- حبوب اللقاح الموجودة في الأشجار أو العشب.
ويمكن أن تتراوح حدة الحساسية من خفيفة إلى شديدة، ومن الممكن أن تشير حكة الحلق إلى رد فعل تحسسي خفيف.
استنشاق المواد الملوثة
كما يمكن أن يؤدي استنشاق بعض الملوثات أيضًا إلى حكة الحلق، وقد تشمل:
- المواد الكيميائية.
- مستحضرات التنظيف.
- دخان التبغ.
- المبيدات الحشرية.
أسباب مرضية:
- التهاب الحلق.
- التهابات الحنجرة.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- الربو.
- الارتجاع الحمضي المريئي.
- نزلات البرد.
وعلى الرغم من أن حكة الحلق ليست حالة طبية طارئة، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا شديدًا.
وهناك مجموعة من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب المختص عند المعاناة من حكة الحلق، وتشمل:
- ازدياد حدة الألم سوءًا.
- أزيز الحلق.
- صعوبة في التنفس.
- ألم عند البلع.
ويقوم الطبيب المختص بتشخيص الحالة المسببة لحكة الحلق عن طريق سؤال المصاب عن التاريخ الطبي، والأعراض التي يعاني منها.
وقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار الحساسية، مثل تعريض الجلد لكميات صغيرة من المهيجات المعروفة، وإذا كان الجلد يتفاعل مع مهيج معين، فهذا يشير إلى وجود حساسية، كما يمكن أيضًا إجراء بعض اختبارات الحساسية من خلال اختبارات الدم
كما يقوم الطبيب المختص بفحص الحلق أيضًا من أجل التأكد من وجود بعض العلامات من عدمها، وتشمل:
- الاحمرار.
- التورم.
- تصريف الجيوب الأنفية.
