برلمانية لـ«مصر 2030»: فيروس جدري القرود ليس شديد الصعوبة
علقت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشوؤن الصحية بمجلس النواب، على فيروس "جدري القرود" الذي انتشر خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من الدول الأوروبية، مؤكدة أن هذا المرض ليس بجديد ومكتشف منذ 1958 من قبل العلماء.
وأضافت سعيد، في تصريح خاص لـ بوابة «مصر 2030»، أن فيروس جدري القرود ليس شديد الصعوبة مثل فيروس كورونا، وخاصة أننا نتعامل مع مرض معلوم ومعروف خصائصه وأن نسبة الإصابة واحد لواحد غير الإصابة بكورونا فكانت الإصابات كبيرة جدا، مشيرة إلى أن مرض الجدري الذي يصيب الإنسان أصعب وأشد فتكا من مرض جدري القرود.
وأوضحت عضو لجنة الصحة، أن هذا الفيروس منتشر في غرب أفريقيا، والتعامل معه معروف وطرق التصدي له معلومة لدى الأطباء فلا يوجد قلق منه.
ووجهت النائبة نصائح للمواطنين، بأن يتم الاهتمام بالنظافة بشكل كبير وأن يتم الاهتمام بالتغذية الصحية، مشيرة إلى أنه لا داع للقلق لدى المواطنين.
يذكر أنه جرى تسجيل أكثر من 100 إصابة بمرض جدري القردة خارج إفريقيا التي يتوطن فيها المرض.
و جدري القرود فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.
