برلماني لـ«مصر 2030»: مشروع مستقبل مصر كان أحد آمال الشعب
ثمن النائب مجدي ملك عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، والذي يقع على امتداد طريـق مـحـور روض الفرج - الضبعة الجديـد.
وأضاف ملك، في تصريح خاص لـ بوابة «مصر2030»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولي مقاليد حكم البلاد وهو يعطي ملف الأمن الغذائي المصري أولوية خاصة على أجندته، مشيرًا إلى أن الرئيس يعمل على ملفين هما التوسع الأفقي والتوسع الرأسي.
وأوضح عضو اللجنة، أن افتتاح مشروع اليوم يأتي ضمن التوسع الأفقي والرأسي، لأن هذا المشروع يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية المنزرعة لمواجهة الزيادة السكانية التى تلتهم أي نمو يحدث على الأرض والتى تعتبر أكبر عائد وتحد لدى الدولة المصري.
لافتًا إلى أن هذا المشروع يطبق أحدث الأساليب الزراعية الحديثة والتوجه إلى مشروعات الصوب الزراعية والتوجه إلى التخصص والعلم من خلال اختيار نوعية الحاصلات المستهدف زراعتها وطريقة الزراعة وبذلك يكون طبق المشروع التوسع الرأسي والأفقي في نفس التوقيت.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشروع يعد أحد الأمال لهذا الشعب من أجل توفير الغذاء.
كما أنه يساهم فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وخطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى خلال الفترة المقبلة خاصة المحاصيل الإستراتيجية.
وتابع أن العالم أجمع أمام مشكلة غذاء حقيقية وتفاقمت حلال الحرب الروسية الأوكرانية، لكن هذه الأزمة بدأت من الثمانينيات نتيجة الزيادة السكانية وتغير المناخ ونضرة المياة في بعض دول العالم وهو الذي أثر بشكل كبير وأدى إلى تفاق مشكلة الغذاء لدى بعض الشعوب.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، السبت، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، حسب نبأ عاجل أفادت به فضائية "إكسترا نيوز" قبل قليل.
ويعد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي المقام على 500 ألف فدان بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، حيث يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد.
ومن مستهدفات مشروع "مستقبل مصر" توفير الآلاف من فرص العمل في التخصصات المختلفة، ويعطي دفعة قوية للمنظومة الوطنية للتصنيع الزراعي، ويعزز من استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للجمهورية، خاصةً أنه يقع ضمن المشروع الزراعي العملاق الدلتا الجديدة.
