ماسك يكمل إجراءات شراء تويتر ويتراجع عن انسحابه من الصفقة

دارت حرب مستعرة بين إيلون ماسك ومسئولي تويتر -خاصة مديرها- خلال الأيام الماضية؛ وذلك بسبب عدم اقتناع ماسك بالبيانات المقدمة إليه من الشركة عن الحسابات الوهمية وهو ما أجل اكتمال صفقة تويتر حتى الآن وتعليقها من أغنى رجل في العالم.

وعلى الرغم من كل التكهنات بتراجع إيلون ماسك عن الصفقة فإنه في النهاية أنهى الصفقة كما ذكر مراسل لبلومبيرغ نيوز على تويتر أمس أن مسئولين تنفيذيين في تويتر أبلغوا الموظفين بأن اتفاق إيلون ماسك، رئيس تسلا التنفيذي، لشراء شركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار يمضي كالمتوقع ولن يُعاد التفاوض على السعر.

ولم ترد تويتر وتسلا بعد على طلبات من رويترز للتعليق.

ونشرت تويتر يوم الثلاثاء روايتها لمفاوضات اتفاق الاستحواذ مع ماسك، مما يظهر أنه آثر عدم طرح أسئلة عن أعمال الشركة التي يستشهد بها حاليا في الإعلان عن “تعليق” الصفقة.

وترسم رواية تويتر صورة لماسك في عجلة من أمره لإبرام صفقة عبر عرضه “الأفضل والأخير”.

وتظهر الرواية أن ماسك تفاوض على صفقة تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع في 23 و24 أبريل نيسان دون إجراء أي فحص فني ناف للجهالة.

ومنذ توقيع الصفقة في 25 أبريل نيسان، شكك ماسك في دقة الإفصاحات العامة لتويتر عن حسابات البريد الوهمي التي تمثل أقل من خمسة بالمئة من قاعدة مستخدميها، قائلا إنها يجب أن تكون 20 في المئة على الأقل.

يأتي ذلك على الرغم من إعلان تويتر في إفصاحاتها أن الأرقام قد تكون أعلى مما تقديراتها.