ما الفرق بين الالتهاب الكبدي الفيروسي C و B؟
هناك الكثير من الفوارق بين الالتهاب الكبدي الفيروسي C و B، حيث يختلف كلاهما عن الآخر أوضحها الدكتور ياسر عمر المشرف التنفيذي على مشروع علاج فيروس B.
وقال عمر في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزاة الصحة: يختلف فيروس B في فروق كثيرة عن C، لكونها بتحمل طابع الخطورة وأهمه هذه الفروق هو قدرته على إصابة المريض بجرعات مبسطة من التعرض للدم الملوث مقارنة بفيروس B.
وتابع: "لكن الأخطر مقارنة بفيروس C، أم B، قادر على إحداث أورام كبدية بدون حدوث تليف كبدي، ممكن أن يظهر للمريض مبكرًا أورام كبدية طالما لم يكتشف المرض بشكل مبكر ولم يتعرض للعلاج، وذلك مقارنة بفيروس C، الذي لابد وأن يمر على المريض عشرات السنين حتى يحدث التليف الكبدي ثم بدء مرحلة ظهور الأورام".
وأشار إلى أن الأطباء دائمًا يصفون فيروس B، بأنه شرس مقارنة بـ C، ويستلزم الكشف المبكر والعلاج، كما أن فيروس B، بما أنه ينتقل عن طريق الدم، فكل شخص تعرض لدم ملوث أو بالطرق الأخرى للإصابة مهما كان عمره سيصاب بالعدوى، ومن الممكن أن يصيب الأطفال والكبار وكل الشرائح العمرية.
وأوضح أن نسبة بسيطة م المصابين بفيروس B، من الممكن أن يشفوا بدون علاج، وهذا يعتمد على الجهاز المناعي لجسم الشخص المصاب، ولكن ليس هناك محددات واضحة تكشف من المريض الذي سيشفى دون تدخل طبي، ومن سيتعرض للفيروس وسيكمل معه للصورة المزمنة.
ونوه بأن أي مريض يتم تشخيصه فيروس B، يجب اعطاءه فرصة بسيطة تصل لمدة 6 أشهر للتأكد هل سيحدث شفاء ذاتي للفيروس، أمة سيمر المريض للمرحلة المزمنة ويحتاح للعلاج والمتابعة المستمرة باقي حياته.
وأوضح أن بعض مرضى فيروس B، يمتنعوا عن أخذ العلاج لكونه غير محدد المدة، ولكن لو قلنا أن العلاج غير محدد المدة، ورغم ذلك لابد من أخذه لكونه يحافظ على الكبد من حدوث تليف أو تطور التليف الموجود وحدوث أمراض الكبد، والعلاج الخاص بفيروس يحمي المحيطين بالمريض أو يقلل النسبة للتعرض للإصابة بالفيروس لأن نسبة الفيروس في الدم تقل مع العلاج.
واقرأ أيضًا..
