نائبة للحكومة: أين فقه ترتيب الأولويات للتعامل مع الأزمة الاقتصادية؟

صرحت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، أن الوضع الاقتصادي الحالى فرض علينا ويجب التعامل معه كاقتصاد حرب، علينا جميعا أن نتكاتف من أجل الوصول لحلول للتغلب على هذه الأزمة، لافتة إلى أنه يجب على الحكومة إعلان إستراتيجية واضحة للفترة القادمة تتضمن آليات التعامل مع الأزمة الاقتصادية والحلول المقترحة، حيث أن الأزمة الاقتصادية تخيف الشارع المصري وتلقي بظلالها على المواطن الذي أصبح يعاني بقدر كبير من ويلات هذه الأزمة.

وأضافت أبو السعد، على الحكومة أن تجيب على نفسها عندما نطرح بعض الأسئلة منها ماذا سوف تفعل الحكومة في ملف الصناعة المصرية؟ وأين فقه ترتيب الأولويات التي تبني عليه الحكومة أهدافها وخطتها للتعامل مع الأزمة الاقتصادية؟.

وحذرت وكيل اللجنة الحكومة، إذا لم تقم بتحديد فقه الأولويات وإعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى لمعرفة أولوية الاستيراد وأولوية المنتجات التصديرية سنصبح في وضع أصعب من ذلك بكثير.

وتابعت: المشروعات القومية الكبيرة لا بديل عنها فهي التي سندت الاقتصاد المصري، لكننا يجب أن نميز بين الأثر الطويل لنتائج هذه المشروعات وبين المشروعات التي لها نتائج سريعة وملموسة على المواطن المصري، كي نحدد أيا من هذه المشروعات نستطيع إيقافها مؤقتا كونها ذات الأثر بعيد المدي في إظهار النتائج، مشيرة إلى أنه يجب علينا حصر المشروعات القومية لمعرفة ذات النتائج السريعة والفعالة، وتلك ذات النتائج بعيدة الأجل كي تتوقف بشكل مؤقت لتحقيق أفضل السبل لاستغلال الموارد التي لدينا.

واستكملت النائبة حديثها، خلاصة القول علنا إيجاد حلول مبتكرة وخارج الصندوق بهدف تحقيق هذه المعادلة وهي دعم إنتاج تشغيل تصدير.