كيف ساهم «مشروع مودة» في الحفاظ على الأسرة المصرية؟
رضوى ناصر مصر 2030كشفت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة، كيف ساهم مشروع المسروع، في الحفاظ على الأسرة المصرية.
وقالت راندا، خلال استضافتها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى المصرية: "إذا صلح حال الأسرة فهذا ينعكس على المجتمع، ولذلك عندما استشعرنا وجود خطر على الأسرة، بدأنا في هذا المشروع بتكليف من القيادة السياسية".
وتابعت: "في أواخر عام 2018، مصر شهدت 198 ألف حالة طلاق، وهذا رقم ضخم ومقلق جدًا، ما استدعى بدوره العمل على دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أهم أسبابها"
وواصلت: "وجدنا فجوات معلوماتية كبيرة عند الشباب، في شباب مش عارفين يعني إيه زواج وحقوق وواجبات، والبعض يعتقد أن الجاهزية تكون فقط من خلال الأموال، وليس الجاهزة النفسية وهي الأهم".
وأكملت: "تم عمل جلسة للتعريف بسنة أولى جواز وهي أهم سنة للتأقلم بين الزوجين، والمشاركة مع بعضهم والتفاعل، وغيرها من التفاصيل التي يفتقدها الكثير".
وأردفت: "المشروع كان يستهدف في البداية فئة عمرية من 18 لـ 25 سنة، لكن مع جائحة كورونا بدأنا نعمل دورات تدريبية متخصصة للمخطوبين وغيرهم".