اليوم العالمي للتمريض.. «ملائكة الروب الأبيض وحائط الصد في زمن الأوبئة والحروب»

يحتفي العالم اليوم 12 مايو باليوم العالمي للتمريض، وذلك تكريمًا لدورهم البارز في مرعاة المرضى منذ ولادتهم وحتى وفاتهم، ولثباتهم في أصعب الظروف والحالات المرضية سواء مداواة المصابين بالأمراض غير المعدية أو هؤلاء الذين يعانون بأشد درجات العدوى.

57 عامًا والعالم يحتفل بملائكة الرحمة

لقد ضرب الممرضين أروع مثالًا في كل الظروف والأزمات، وأزمان الأوبئة وكذلك الحروب، ومن هذا المنطلق جاءت الفكرة، لما لا يحتفل العالم بملائكة الرحمة وحينها قدمت مسئول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية وتدعى دوروثي ساذرلاند وكان ذلك تحديدًا عام 1953 للرئيس دوايت أيزنهاور إعلان «يوم للممرضين» ولكنه خيب أملها ورفض.

12 مايو

ومنذ عام 1965 قرر المجلس الدولي للتمريض الاحتفال بالممرضين، وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضين.

فلورنس نايتينجيل

وجاء السبب في اختيار يوم 12 مايو تحديدًا لكون اليوم الذي يوافق ميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.

طريقة المجلس الدولي للتمريض في الاحتفال

ويحتفل سنويًا المجلس الدولي للتمريض بهذا اليوم على طريقته الخاصة، حيث يقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم التمريض العالمي.

انتقال المعرفة.. مصباح مصلى الممرضات

وتنعقد في إحدى أديرة لندن سنويًا صلاة احتفالًا بيوم الممرضين وخلال هذه الصلاة يؤخذ مصباح ويسلم من ممرضى لآخرى، ثم يتسلمه رئيس الكاتدرائية، وتعني هذه الطقوس انتقال المعرفة من ممرضة لأخرى عبر السنين.

التمريض في مصر

لقد ضرب التمريض في مصر أروع مثال وخاصة في ظل جائحة كورونا، حيث وقف الممرضون كحجر صلب في مواجهة الوباء، ومعالجة المرضى، رغم اعتبار فيروس كورونا قاتلًا، وليس له علاج.

وجدير بالذكر أن منظومة التمريض في مصر شهدت تحسنًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، وذلك تزامنًا مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

واقرأ أيضًا..

تعرف على أسباب نزول دم من الأنف

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا أثناء أداء الامتحان؟.. الصحة تجيب