بعد دعوة الأكاديمية الوطنية.. كيف تستعد الأحزاب السياسية للحوار الوطني؟
حراك سياسي كبير تشهدة الحياة الحزبية والسياسية خلال الأيام القليلة الماضية، وخاصة بعد دعوة الرئيس السيسي كافة القوى السياسية والحزبية إلى حوار سياسي جديد يدعم الجمهورية الجديدة.
ومنذ أن أعلن الرئيس السيسي هذه المبادرة والتي لاقت ترحيب كبير من كافة القوى السياسية والحزبية التي اعتبرها صفحة جديدة للحياة السياسية والحزبية في مصر.
وفي التقرير التالي ترصد بوابة "مصر 2030" استعدادت الأحزاب لهذه الدعوة وكيف ستتعامل معها:
حزب الوفد
وأعلن حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة قبول دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني لجميع أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.
ويؤكد حزب الوفد دعمه ومساندته لجميع القضايا التي تعلي من قيمة الوطن وتخدم أبناءه الكرام، كما يعلن البدء فورا في العمل على كافة المحاور والملفات الخاصة بالحوار من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع .
وكلّف الدكتور عبد السند يمامة، الدكتورة هاجر التونسي أستاذ مساعد بكلية التربية في جامعة حلوان وعضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الدفعة الأولى بإعداد رؤية شباب حزب الوفد للحوار الوطني السياسي الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
كما أعلن حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة قبول دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني لجميع أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.
وكان الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب الوفد قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة من المتخصصين وأصحاب الخبرات لإعداد تصور حول ورقة العمل التي سيتقدم بها حزب الوفد إلى الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي على هامش إفطار الأسرة المصرية.
وضم تشكيل اللجنة كلا من الدكتور مصطفى الفقي نائبا للرئيس، الدكتور هاني سري الدين عضوا، الدكتور ياسر الهضيبي عضوا، المهندس حسين منصور عضوا، عصام شيحة عضوا، الأستاذ رضا إدوارد عضوا، المهندس ياسر قورة عضوا، ماجدة النويشي عضوا، عصام الصباحي منسق عام، وشريف عارف سكرتير اللجنة.
حماة الوطن
كما رحب حزب حماة الوطن بخطوات الأكاديمية الوطنية للتدريب وإعلانها دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعي، وكذا تحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية.
وأشار الحزب، إلى أنه سيكون مشاركًا وفعالًا في الجلسات المرتقبة للحوار الوطني، بما يخدم مسار الإصلاح السياسي بالجمهورية الجديدة.
وأضاف أن توسيع قاعدة المشاركة هي بمثابة خطوة هامة ومجدية تساهم في الاستماع لكافة القطاعات، مشيدا بتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل تمثيل المجتمع المدني بجلسات الحوار.
وأكد أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع وتستمع لكافة الآراء.
حزب العدل
ومن جانبه أكد النائب عبد المنعم أمام رئيس حزب العدل وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قبول دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للمشاركة في وضع رؤية حول محاور الحوار الوطني ومحدداته وآليات عمله، وأجندته المقترحة، بناء على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وأعلن رئيس حزب العدل أن الحزب يعمل على وضع رؤية شاملة لكيفية إدارة الحوار، بما يشمل ويضمن تمثيلا مناسبا للقوى الاجتماعية والسياسية المختلفة بشكل يشمل الجميع، لتحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسى.
وأضاف "إمام" قائلا "نمد أيادينا دائما، ونرفع مبدأ التنسيق والعمل جنبا إلى جنب مع كافة الشركاء من كافة الأطياف والشخصيات العامة الوطنية في سبيل الوصول إلى مصر تتسع للجميع ومستقبل أفضل مختلف يستحقه المواطن المصري".
الحركة الوطنية
كما رحب حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب ببيان الأكاديمية الوطنية للتدريب حول الحوار الوطنى مؤكدا على أن الحوار يعد بمثابة مسار سياسي إيجابي يساعد على إحداث نقلة كبيرة في الحياة السياسية ويدعم جهود القيادة السياسية نحو حياة ديمقراطية وحزبية سليمة .
وشدد الحزب على أن إدارة الحوار الوطني بين كافة الأحزاب والتيارات الحزبية والسياسية وفق أطر وطنية ترتكز علي الحيادية والتجرد أمر بالغ الأهمية مثمنا ما تضمنه بيان الأكاديمية الوطنية للتدريب من مبادئ تؤكد بأن الحوار سيدور بكل تجرد وحياديه تامه دون التدخل في المضمون أو المحتوى وإفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال يجمع كل القوى والفئات دون استبعاد أو إقصاء.
وتابع رئيس الحركة الوطنية مؤكدا على أن بيان الأكاديمية الوطنية تضمن أيضا التاكيد على أن الدعوة للحوار تتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون الحوار خطوة في غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطني وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية.
