شكوى من فتاة ضد أحد فنادق مطروح بسبب رفض إدارته تسكين العازبات

أثارت إحدى الفتايات تدعي عملها بإحدى شركات الأدوية، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شكوتها ضد أحد الفنادق في مدينة مرسى مطروح، نتيجة عدم الموافقة على تسكينها.

وكتبت الفتاة عبر السوشيال ميديا: أول مرة من بداية شغلي أتعرض للموقف ده، إحنا طول الوقت بسبب طبيعة شغلنا بنسافر كتير وفي بعض الأحيان بنحجز في فنادق والشركات اللي اشتغلت فيها بتبعت إيميل رسمي بالحجز ومفيش أي مشاكل واجهتنا.

وتابعت: (أحد الفنادق في مرسى مطروح) لما تواصلت معاهم عشان أحجز غرفة سينجل لزميلة معايا في التيم ولازم مبيت، رد عليا في الأول شخص وقالي تمام وبعدين فجأة سمعت صوت شخص تاني أخد منه الموبايل حسب تعريفه لنفسه إنه مدير الاستقبال والمسؤول عن إدارة الفندق.
وأكملت: قالي ممنوع نزول البنات السينجل ولما رديت عليه إننا شركة أدوية وإن دي مش هتبقى أول مرة وهيتكرر الإقامة في الفندق بعد كده كتير، وهيتبعت إيميل رسمي بالحجز، رفض وكان بيرد بمنتهى العنجهية والبرود وقلة الذوق ولما قلتله إن مفيش قانون بينص على رفض الحجز لبنات سينجل ولو فيه بند ينص على كده أو تعليمات يتفضل يبعتهالي كان الرد إنه بردوا ممنوع ودي تعليمات صاحب الفندق.

وأردفت: الموقف ده فيه مخالفة صريحة للدستور المصري في مواده 11 و53 اللي بتنص على المساواة وعدم التمييز، والمادة 62 التي تكفل حرية التنقل والإقامة والمواد 161 و 176 و 309 من قانون العقوبات، والتي تنص على عقوبات بشأن أي عمل أو الامتناع عن عمل من شأنه التمييز بين الأفراد أو الإساءة لهم أو الحط من شأنهم وعلى أساس المواد دي رئيس غرفة المنشآت السياحية وكمان وزارتي الداخلية والسياحة سايبين الفندق ده ليه يمارس بلطجته والعفانة الوهابية في قطاع مهم وحيوي زي السياحة، وعاوزة أعرف الحاج صاحب الفندق فاتحه ليه؟ يشوف له خيمة أحسن ويجيب له معزتين ولا بقرتين يسرح بيهم .