في يوم الجمعة.. أدعية لراحة البال ولم الشمل وتحقيق الأمنيات
أحمد العلامي مصر 2030لحظات خير وبركة تعيشها الأمة الإسلامية الآن، كيف لا واليوم هو يوم الجمعة الذي اختصه الله بساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله إلا استجاب له، واليوم هو أول جمعة بشهر شوال وهو عيد الجمعة.
وقدّم الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف دعاءً لراحة البال والتوفيق في الحياة، قائلًا: «اللهم اهدنا وعافنا واعف عنا نسألك راحة البال في العمل وفي الحياة اللهم يا ربنا اجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة اللهم آمين»
دعاء لم الشمل
دعاء تحبيب الأزواج، ويتعين على الأزواج تقديم مصلحة الأسرة على الانتصار للذات، والتزام المعاملة الحسنة بالمودة والرحمة بينهما التزامًا لأمر الله جل وعلا، ويمكنك الدعاء بالقول: «اللهم اصرف السوء عن كل أسرة مفككة، اللهم هدِّئ بالهم وأصلح حالهم ووحد كلمتهم واهدهم إلى الصراط المستقيم، يا رب وفق الأزواج بعضهم لبعض وهيئ لهم من أمرهم رشدًا، يا رب هدِّئ بالهم وأصلح حالهم وحبب كل واحد منهما في الآخر يا كريم».
أبواب الخير
وجاء في حديث الترمذي رد النبي ﷺ على سؤال معاذ حول العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار قائلًا: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه: تعبد الله لا تُشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت»، ثم قال له: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنّة، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل»، ثم تلا قول الله تعالى: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟»، قلت: بلى يا رسول الله، قال ﷺ: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد»، ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟» قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه ﷺ ثم قال: «كفّ عليك هذا»، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟، فقال ﷺ: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟
5 أعمال تُدخلك الجنة وتبعدك من النار .. تعرف عليها
سورة الكهف
ومن سنن النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة قراءة سورة الكهف؛ قال الإمام ابن القيم الجوزية في «زاد المعاد»: «من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي ﷺ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
فضل الصلاة على النبي
روى الترمذي في سننه عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك. قال: أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح، قال الترمذي: حسن صحيح.