هل يجوز مقاضاة الأشقاء لرفضهم تقسيم الميراث.. الإفتاء توضح

هل يجوز مقاضاة الأشقاء لرفضهم تقسيم الميراث؟، سؤال ورد دار الإفتاء المصرية جاء في نصه:" أمي لها ميراث، وأخواتها ممتنعين عن توزيع الميراث مما اضطرها لتحريك دعوى قضائية ضدهم، حتى تحصل على حقها، فهل عليها مشكلة من الناحية الدينية أو ذنب..؟

وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ:" من الناحية الدينية ليس هناك أي مشكلة، نحن نريد أن نصحح في أذهان المسلمين وثقافتهم أن رفع الأمر إلى القضاء ليس معناه العدوان".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: رفع الدعوى لولي الأمر معناه أننا نريد الحق والعدل، وليس معناه الخصومة أو المشاحنة.

واستشهد دكتور أحمد وسام بما كان يفعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند اختلافهم في حق من الحقوق، وقال: "كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم "بيتعزموا"على بعض مين يعتلي ظهر الدابة ومن يمشي على قدميه أثناء توجههم للقاضي لحل خلاف ما بينهم، فالحب والمودة كان موجود رغم الاختلاف.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: كان الصحابة عندما يتوجهون للقاضي يريدون من ينصفهم أو يعطي الحق لأصحابه فقط، فالخلاف لا يفسد للود قضية.

واستطرد وسام: رفع الأمر للقاضي معناه أن هناك شخص يرى أن له حق ويريد التحصل عليه، فيذهب للقاضي لكي يعرف إذا كان حقه أم لا ذلك أولًا، ثم بعد ذلك يقوم القاضي تحريك الجهات التنفيذية المختصة لتنفيذ ذلك الحق، مؤكدًا الأمر ليس عدوان على الإطلاق وجائز.

واقرأ أيضًا..

الإفتاء: عليك بهذا الأمر حال تأخر استجابة الدعاء

الشيخ محمد محمود الطبلاوي.. ذكرى رحيل آخر حبة في سبحة عباقرة التلاوة

ما حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُسيئون إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر يُجيب