روسيا: «رفع العقوبات جزء من مفاوضات السلام مع أوكرانيا»
هبه أحمد مصر 2030تواصل الولايات المتحدة دول الغرب فرض عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية الجارية على الأراضي الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن بلاده سواصل فرض عقوباتها على موسكو خلال الأسابيع القادمة، في حال لم توقف عمليتها في أوكرانيا والتي بدأت في 24 فبراير الماضي.
ومن ناحيته أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، صباح اليوم السبت، على أن رفع العقوبات المفروضة على بلاده على خلفية غزو أوكرانيا، جزء من مفاوضات السلام بين موسكو وكييف.
ووصف لافروف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بـ «الصعبة» مؤكدًا أنها مستمرة بشكل يومي، متابعًا أن الوفدين الروسي والأوكراني يناقشان في الوقت الحالي مسودة معاهدة محتملة على أساس يومي عبر مؤتمرات الفيديو.
وأكمل وزير الخارجية الروسي، أن أجندة المحادثات بين الجانبين، تتضمن عدة قضايا منها التخلص من النازيين والاعتراف بالحقائق الجيوسياسية الجديدة بالإضافة إلى رفع العقوبات عن بلاده ووضع اللغة الروسية.
وبحسب رويترز، أكد لافروف على أن روسيا تؤيد استمرار المفاوضات مع أوكرانيا على الرغم من أنها صعبة.
ونوهت أوكرانيا أمس الجمعة، من أن المحادثات مع الجانب الروسي حول إإنهاء العملية العسكرية الجارية على أراضيها منذ 24 فبراير الماضي معرضة للانهيار.
ومن ناحيته شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ بدء الغزو الروسي لبلاده على ضرورة فرض عقوبات صارمة على روسيا مشيرًا إلى أنها لا يمكن أن تكون جزء من المفاوضات.
وتوقفت المحادثات بين روسيا وأوكرانيا منذ 29 مارس الماضي؛ حيث توترت الأجواء بينهما بعد مزاعم أوكرانيا بارتكاب القوات الروسية فظائع وصفتها بجرائم الحرب أثناء انسحابها من المناطق القريبة من كييف، وهو ما نفته موسكو ووجهت الاتهامات إلى كييف بفبركة الصور والفيديوهات.
ووجه وزير الخارجية الروسي طلبًا لدول الغرب بمنع إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلًا في تصريحات صحفية: «إذا كانت الولايات المتحدة وحلف الناتو حريصين حقًا على حل الأزمة الأوكرانية فعليهما الكف عن إرسال أسلحة إلى كييف».
وأكمل أن «دول حلف الناتو تبذل قصارى جهدها لمنع إنهاء العملية من خلال اتفاقات سياسية من خلال إعلان دعمها لحكومة كييف».