الأحزاب: دعوة السيسي تتماشى مع الجمهورية الجديدة ونقلة نوعية في الحياة الحزبية
مصطفى الخطيب مصر 2030دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، حلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إلى إجراءِ حوار سياسي شاملٍ مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، بحيث يتناسب مع بناءِ الجمهورية الجديدة.
وفي السطور التالية ترصد بوابة "مصر 2020" أراء الأحزاب السياسية في هذه الدعوة:
ورقة عمل حول مستقبل العمل السياسي
فمن جانبه رحب الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، بهذه الدعوة، مؤكدًا أن شباب حزب الوفد سيتقدم بورقة عمل حول مستقبل العمل السياسي الشبابي إلى المؤتمر، خاصة أن الشباب هم عماد أي تحرك سياسي في مصر.
وأشار الدكتور عبد السند يمامة إلى أن مصر في الوقت الحالي تحتاج إلى مختلف اطياف وتيارات العمل السياسي لصالح الوطن والمواطن.
دعوة تحمل العديد من الدلالات
ومن جانبه وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رؤوف السيد علي، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار السياسي بإنهاء دعوة هامة للغاية وتحمل دلالات أكثر أهمية علي المستوي السياسي، بما يؤكد أن ما حققته الدولة من تقدم ملحوظ في الكثير من المجالات يحتاج إلى بنية سياسية ثابته وقوية تقوم على المشاركة والحوار البناء الذي يساهم في الخروج من اي أزمات أو تحديات تواجه الدولة سواء على الجانب الاقتصادي أو الجانب السياسي.
وضع أجندة ومقترحات للحوار
وشدد رئيس الحزب، على أن دعوة الرئيس للحوار السياسي تلزم النخب السياسية بضرورة أن تتحرك وطرح قواعد ورؤي ومقترحات يمكن علي أساسها وضع أجندة للحوار حتي تتمكن كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي من الخروج من هذا الحوار بأسس تساعدنا على العبور إلى مرحلة أخرى أكثر وعياً وفهما بما يمكن بلدنا من مواجهة أي تحديات سواء على المستوي الداخلي أو الخارجي.
الجمهورية الجديدة
وتابع: "نرحب نحن في حزب الحركة الوطنية المصرية بدعوة الحوار السياسي التي اطلقها الرئيس السيسي لأنها تؤسس لديمقراطية الحوار في الجمهورية الجديدة وتتماشي مع الفكر الجديد في جمهورية نقف علي اعتابها جمهورية تحمل الخير وتحمل حياه أفضل ومجتمع أفضل الجميع".
واختتم رؤوف السيد علي مؤكداً على أن دعوة الرئيس تؤكد أننا على أعتاب مرحلة سياسية جديدة وبناء سياسي جديد يتسع للجميع في الجمهورية الجديدة.
كما أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا أعلن فيه عن ترحيبه بما صدر من تصريحات وإشارات واضحة في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.
الانفتاح السياسي
وأكد الحزب، أن الانفتاح السياسي والتقارب بين الحكومة وكافة التيارات السياسية هو أمر مطلوب بشدة طوال الوقت، خاصة في أوقات الأزمات التي تواجهها الدولة والمجتمع والتي نتأثر بها جميعًا، ما يتطلب مزيد من التوافق الوطني ومزيد من تبادل وجهات النظر والحوار البناء بين كافة الأطراف، مؤكداً أن هناك إشارات شديدة الإيجابية في ذلك منها الحضور الواسع لأطياف من المعارضة المصرية أثناء إفطار الأسرة المصرية.
مناقشة السياسات الاقتصادية والاجتماعية
وأكد الحزب في بيانه، رغبته وتطلعه لمشاركة أشمل وأكبر في مناقشة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع الأزمة الحالية التي يعاني من تداعياتها السواد الأعظم من أبناء الشعب المصري، مشيرا إلى أن لديه رؤية متكاملة للخروج من هذه الأزمات و تخفيف حدة المعاناة التي تتعرض لها الطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة.
متغير جديد في الحياة الحزبية
ومن جانبه وصف المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطى، دعوة الرئيس السيسي إلى حوار سياسي، بأنها متغير جديد فى حياتنا الحزبية والسياسية وتجديد لها، وإنهاء لحالة السكون والجمود التى تعيش فيها منذ وقف المخطط الغربى المعادى للوطن وإنهاء حكم الجماعة المتحالفة معه.
وأكد بيان حزب الجيل، أن دعوة الرئيس فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها بلادنا مهمة وجاءت فى وقتها تماما فى ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى تواجه البلاد.
نقلة نوعية في المسار السياسي
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن دعوة الرئيس للحوار التى أطلقها بمثابة نقلة نوعية في المسار السياسي للدولة المصرية تؤكد أن الوطن ملك كل أبنائه، وتفتح الآفاق أمام التوافق السياسى بين الأحزاب السياسية حول القضايا القومية والمهمة - اتفاقا أو اختلافا - من أجل أن يجتازها الوطن بما يحقق مصالح وتطلعات شعبنا العظيم.