مزرعة رياح الزعفرانة.. شريان مصري جديد من الطاقة المتجددة


نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وضع استراتيجية لتنويع الطاقة لملائمة تطورات التي يشهدها العالم الخارجي، حيث يضع العالم الخارجي رهان بأن الطاقة المتجددة ستكون هي الطاقة التي سيعتمد عليها الأجيال القادمة، ولذلك شهد مجال الطاقة اهتماما كبيرا خلال عهد الرئيس السيسي.
مزرعة عملاقة
تعتبر مزرعة رياح الزعفرانة مشروع قومي عملاق، حيث تنتج لمصر 554 ميجا وات طاقة جديدة ومتجددة من مزرعة رياح الزعفرانة، حيث تبلغ مساحتها 120 كيلو متر مربع تنتج 554 ميجا وات، كما تعد أول محطة تم إنشاؤها لإنتاج الطاقة من الرياح، وكانت أولى مراحل إنشائها عام 2000 على 8 مراحل مختلفة.
ويعادل إنتاج مزرعة رياح الزعفرانة ثلث ما ينتجه السد العالي، كما تعد ثانى أكبر محطة فى شرق إفريقيا بقدرة 554 ميجا وات، وتأتي بعد محطة جبل الزيت التى تنتج 580 ميجا وات، كما تضم محطة الزعفرانه مشروعا جديدا جارى الإنشاءات به، وهو محطة طاقة شمسية تنتج 300 ميجا داخل المحطة.
إمكانيات جبارة
تضم المزرعة 700 توربينة من طرازات مختلفة تتنوع فيما بين "600 ك.و. - 660 ك.و. - 850 ك.و."، وذلك من خلال بروتوكولات تعاون حكومي مع كل من المانيا والدنمارك واسبانيا واليابان، وقد تم إنشاء محطة الزعفرانة على 8 مراحل بداية من عام 2000 حتى 2010.
أيدي عاملة مصرية
يعتبر كل العاملين بمحطة الزعفرانة من جنسية مصرية بالكامل وعلى كفاءة عالية جدًا، ويبلغ عددهم 240 مهندسا وفنيا وعاملا ويقومون بعمل الصيانة للتربيونات، مع العلم أن طول التوربين يبلغ 55 متر، وتتبع المحطة بالكامل لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وتم إنشاؤها بتكلفة 110 ملايين يورو.
الحفاظ على البيئة
على الرغم من أن مزرعة الزعفرانة للرياح يبلغ إنتاجها من الكهرباء 1400 ميجاوات /ساعة سنويا، إلا أنها تعمل على تقليل نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي 800 ألف طن في العام، ويعد ساحل البحر الأحمر من أفضل الأماكن لإنتاج طاقة الرياح، كما تُقدر الإمكانات المتوفرة في مصر لإنتاج الطاقة من الرياح بحوالي 20000 ميجاوات، بما يعادل نسبته قدرة 16 محطة لإنتاج الطاقة النووية.