«بمقاييس عالمية».. تعرف على أول محطة كهرباء عائمة في مصر
تواصل الحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة، دراسة الخطوات المبدئية لتنفيذ فكرة إنشاء سفينة للعمل كأول محطة كهرباء عائمة في مصر.
أول محطة كهرباء عائمة في مصر
وتأتي تلك الخطوة الهامة لتحقيق المرونة والسرعة اللازمة للتغذية بالطاقة في أي مدينة ساحلية تحدث فيها أعطال أو طواريء.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، فكرة إنشاء أول محطة كهرباء عائمة، جاءت من أجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لبعض الدول الإفريقية الشقيقة دون مد كابلات.
بناء أول محطة كهرباء عائمة في مصر للتوفير الطاقة للدول الإفريقية دون كابلات
وأشار في تصريح خاص، إلى أن طبيعة الدول مختلفة خاصة من ناحية الموقع الجغرافي؛ الأمر الذي يتطلب وجود مصادر تغذية آمنة، وبالتالي تواصلت الوزارة بالتعاون مع شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية لتسليط نحو العمل على إنشاء تلك المحطة، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
وكشف أيضًا أنه من ضمن الأسباب التي جعلت الوزارة تفكر بإنشاء المحطة على سفينة بوجه خاص، وذلك من أجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لبعض الدول الساحلية نظرًا لأنها بحاجة لفترة زمنية إلى توفير طاقة كهربائية لها، فيكون الحل الوحيد هو الاعتماد على تلك السفينة بدلًا من الشبكات الكهربائية بقدرة أولية تبلغ 150 ميجاوات.
وكشف عن أهم مزايا أول محطة كهرباء عائمة في مصر ولعل أبرزها الآتي:
- السفينة العائمة عبارة عن محطة كهرباء متنقلة.
- هذه المحطة تعد أول مشروع ربط فريد من نوعه
- تساعد على سرعة إصلاح أي عطل بالمدن الساحلية
- تقوم بتوفير التيار الكهربائي بشكل آمن ومنتظم لبعض الدول الإفريقية مما تقع على السواحل
- ستحدث بمحطة الكهرباء العائمة مثل ما حدث في مصر من الاعتماد على المحطات المتنقلة في الخطة العاجلة
- تبلغ قدرة طاقة المحطة العائمة بقدرة تتراوح بين «100 و125 ميجاوات».
- تشتمل الاتفاقية على تقييم ومناقشة الدراسة المبدئية ودراسة الجدوى لتعديل السفن وإنشاء محطة كهرباء على سفن ذاتية الحركة لسفينة.
- يقوم المشروع في بدايته على إمكانية تعديل إحدى السفن للعمل كمحطة توليد كهرباء عائمة عبر توربينات تعمل بالغاز أو الديزل.
- اللجوء لهذا النوع من المحطات يهدف للتعامل مع الأعطال الطارئة في أي مدينة ساحلية أو قريبة من السواحل على البحر المتوسط، على عكس محطات الرياح العائمة حيث تكون توربينات التوليد فيها ثابتة وصعب تحريكها.
- تشتمل دراسة الجدوى على وقت وخطة التتفيذ والتكلفة تمهيدًا للعرض على الحكومة قبل توقيع اتفاق نهائي بشأن تعديل السفينة وتنفيذ توربينات التوليد.
- تساعد على حل أي عوائق تتعلق بوصول الطاقة للمناطق الساحلية.
