الأزهر: هذا هو أفضل وقت للتهجد
جهاد حسن مصر 2030يسأل الكثير من المسلمين عن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد، هل هو بعد العشاء مباشرة، أم في آخر الليل وقبل الفجر؟.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أفضل وقت لصلاة التهجد.
وقال مركز الازهر: صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه]
وتابع الأزهر: التهجد هي صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل.
ونوه بأن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
وفي سياق متصل أشار الأزهر إلى أن سيدنا النبي ﷺ كان يُكثر من الطاعات والنوافل في العشر الأواخر من رمضان، فيقوم ليلها، ويعين أهل بيته على اغتنامها؛ فعَنْ أُمّنا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ». [أخرجه البخاري].