من ماذا خُلق الجمل وهل الإبل مخلوقة من نار.. الإجابة مفاجئة
أحمد الليثي مصر 2030من ماذا خلق الجمل وهل الإبل مخلوق من نار؟.. سؤال تصدر محركات البحث وتداوله العديد من مستحدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لرغبة العديد في التعرف على تفاصيل خلق الإبل أو الجمال بحسب مع ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في النسة النبوية الشريف.
اقرأ أيضًا| حماية القلب وتعزيز المناعة.. أهم فوائد لبن الإبل
خلق الإبل
وتعتبر الإبل من المخلوقات القليلة التي ضرب الله عز وجل بها المثل في خلقها وفوائدها والمنافع التي يحصل الإنسان عليها منها، فقل عز وجل في سورة الغاشية آية 17 :"أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"، صدق الله العظيم، وفي سورة المؤمنون آية 22 :"وعليها وعلى الفلك تحملون"، صدق الله العظيم.
كما جاء في سورة النحل في الآية الخامسة وحتى الآية السابعة :"وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ، وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ"، صدق الله العظيم.
من ماذا خلق الجمل؟
روى أبو داود عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال :"لا تصلوا فى مبارك الإبل فإنها مأوى الشياطين"، صدق رسول الله، كما روى النسائى وابن حبان من حديث عبد الله بن مغفل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإبل خلقت من الشياطين».
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"صلوا في مرابضِ الغنمِ ، ولا تصلوا في أعطانِ الإبلِ ، فإنها خُلِقَتْ من الشياطينِ"، وعن أبو هريرة وحدثه الألباني قال النبي في حديث له :"فإنها من الجنِّ خُلِقَتْ، ألا تروْنَ عيونَها وهبابَها إذا نَفَرَتْ ؟"، صدق رسول الله.
هل الإبل مخلوقة من نار؟
ورد فى كتاب المغنى لابن قدامة، عن سؤال هل الجمل مخلوق من الشيطان، فقد جاء عن جابر بن سمرة، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنصلى فى مرابض الغنم؟ قال «نعم» قال أنصلى فى مرابض الإبل ؟ قال «لا» رواه مسلم، ولم يذكر الحديث السبب فى النهى.
وروى أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني وغيره، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال :"إن الإبل خلقت من الشياطين"، وفي سنن البيهقي عن عبد الله بن مغفل :" وإذا أدركتم الصلاة وأنتم في أعطان الإبل فاخرجوا منها فصلوا فإنها جن من جن خلقت، ألا ترى أنها إذا نفرت كيف تشمخ بأنفها".
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم "أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئتم فتوضأوا وإن شئتم لا تتوضأوا، فقالوا: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم: قالوا: نصلي في مرابض الغنم؟ قال: نعم، قالوا: نصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا".