مزرعة رياح جبل الزيت.. تدعم احتياجات الدولة من الطاقة ومواجهة التغير المناخي

تعد مزرعة رياح جبل الزيت أكبر محطات الرياح لإنتاج الكهرباء من على ساحل البحر الأحمر، وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إفتتاح المحطة في شهر يوليو من عام 2018، لتكون واحدة من أهم المشروعات القومية التي تدعم احتياجات الدولة من الطاقة ومواجهة التغير المناخي.

قدرات هائلة

تبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 580 ميجاوات، وهي مقسمة على ثلاثة مشاريع متكاملة بتكلفة 12 مليار جنيه، ويضم المشروع الأول 120 توربينة بقدرة 240 ميجاوات، وقد تم ربط 100 توربينة بالشبكة القومية للكهرباء منها، كما يضم المشروع الثاني 110 توربينة بقدرة 220 ميجاوات، وتم ربط 75 توربينة بالشبكة بقدرة 150 ميجاوات، كما يضم المشروع الثالث 60 بقدرة 120 توربينة ميجاوات.

تقنيات متفردة

تحتوي مزرعة رياح جبل الزيت على تقنيات متفردة، من بينها منظومة مراقبة الطيور المهاجرة بالرادار، وذلك لإيقاف التوربينات عند مرورها وإعادة تشغيلها بعد المرور، وتستخدم هذه المنظومة لأول مرة على مستوى العالم، كما تضم المحطة 3 مبان إدارية بينها مبنى لغرفة المراقبة والتحكم بجميع التوربينات، حيث نفذتها شركة "جاميسا" الإسبانية قبل أن تندمج مع "سيمنز" الألمانية.

موقع متميز

تقع المحطة في منطقة خليج الزيت على طول ساحل البحر الأحمر المعروف بنشاط حركة الرياح، وتضيف محطة رياح جبل الزيت حوالي 1% من إجمالي القدرة الإنتاجية في مصر، كما تعمل على الحد من إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي 49400 طن، مقارنة بمحطات توليد الكهرباء من الوقود الحفري ذات القدرة الإنتاجية المماثلة.

أهداف المحطة

يهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، كما يعمل على الحد من استهلاك الوقود الحفري مما يقلل من مؤشرات الاحتباس الحراري وأعراض التغير المناخي، وكذلك تلبية الحاجة المتزايدة للكهرباء، مما سيعمل على دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والحفاظ على البيئة في مصر.