«الحركة الوطنية»: دعوة الرئيس للحوار السياسي تؤسس لديمقراطية الحوار
مصطفى الخطيب مصر 2030وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رؤوف السيد علي، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار السياسي بإنهاء دعوة هامة للغاية وتحمل دلالات أكثر أهمية علي المستوي السياسي، بما يؤكد أن ما حققته الدولة من تقدم ملحوظ في الكثير من المجالات يحتاج إلى بنية سياسية ثابته وقوية تقوم على المشاركة والحوار البناء الذي يساهم في الخروج من اي أزمات أو تحديات تواجه الدولة سواء على الجانب الاقتصادي أو الجانب السياسي.
وشدد رئيس الحزب، على أن دعوة الرئيس للحوار السياسي تلزم النخب السياسية بضرورة أن تتحرك وطرح قواعد ورؤي ومقترحات يمكن علي أساسها وضع أجندة للحوار حتي تتمكن كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي من الخروج من هذا الحوار بأسس تساعدنا على العبور إلى مرحلة أخرى أكثر وعياً وفهما بما يمكن بلدنا من مواجهة أي تحديات سواء على المستوي الداخلي أو الخارجي.
وأضاف رؤوف السيد علي، أن المزاعم التي يرددها البعض بأن هذا الحوار نتاج ضغوط معينة سواء اقتصادياً أو سياسيًا فهي مزاعم مغلوطة لا تختلف عن سابقتها من مزاعم التشويه والتشكيك في كل إنجاز يتحقق ولعل المتابع للسياسة المصرية طوال السنوات الماضية يدرك تماماً أن مصر تتحرك باستقلالية تامة رغم كل ما تواجهه من صعاب ورغم ما واجهته سابقًا من أزمات أكثر صعوبة وتعقيداً ورغم ذلك لم تستطع أي قوي سواء خارجية أو داخلية أن تفرض عليها أي ضغوط أو املاءات فهناك سيادة مصرية وصانع قرار رشيد مدعوم بجبهة داخلية قوية واعية لحجم الخطر الذي يستهدف الدولة وأن أي تحرك أو قرار داخلي هو نابع من مسئولية وطنية خالصة.
وتابع: "نرحب نحن في حزب الحركة الوطنية المصرية بدعوة الحوار السياسي التي اطلقها الرئيس السيسي لأنها تؤسس لديمقراطية الحوار في الجمهورية الجديدة وتتماشي مع الفكر الجديد في جمهورية نقف علي اعتابها جمهورية تحمل الخير وتحمل حياه أفضل ومجتمع أفضل الجميع".
واختتم رؤوف السيد علي مؤكداً على أن دعوة الرئيس تؤكد أننا على أعتاب مرحلة سياسية جديدة وبناء سياسي جديد يتسع للجميع في الجمهورية الجديدة.