هل تريد أن تخشع في الصلاة؟ إليك 7 خطوات بسيطة تُقرِّبك إلى الله
أحمد العلامي مصر 2030كيف تصل إلى درجة الخشوع في الصلاة؟ يتساءل العديد من المسلمين عن الأحكام الفقهية والخاصة بالعبادات، والعقائد، والتي تشغل فكره وقد يتشكك فيها عقله؛ وعليه سأل أحد المواطنين يقول: كيف أصل إلى درجة الخشوع في صلاة القيام وصلاة الفرائض كلها؟
وللإجابة على السؤال طالعنا ما ذكرته دار الإفتاء المصرية حول أمور تستجلب الخشوع في الصلاة ومنها:
• تذكُّر الثواب العظيم في فضل قيام شهر رمضان.
• الإقبال على الصلاة بأحسن هيئة.
• التذكُّر بأنك بحضرة الملك سبحانه.
• التفكُّر فيما يُقرأ من القرآن.
• الإكثار من الدعاء.
• عدم الالتفات إلى شيء خارج الصلاة.
• صلِّ صلاة المودِّع، كأنها آخر صلاة.
ما هي صلاة التراويح
وسأل آخر يقول ما حكم الشرع في صلاة التراويح، وعدد ركعاتها؟ وهل صلاتها ثمان ركعات يترتب عليه إثم؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، من خلال أمانة الفتوى بأن صلاةُ التراويح في رمضان سنةٌ مؤكدة، وهي سنة نبويةٌ في أصلها عُمَرِيَّةٌ في كيفيتها، بمعنى أن الأمة اتبعت ما سَنَّه سيدُنا عمرُ رضي الله عنه مِن تجميع الناس على القيام في رمضان في جميع الليالي.
وأكملت الدار: «إن الأمة الإسلامية اتبعت ما سنَّه أُبَيِّ بنِ كَعب رضي الله عنه، في عدد ركعات التراويح، وهي عشرون ركعةً مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهذا ما عليه معتمَد المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ فمن تركها فقد حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح».
تعريف الصوم وأركانه
والصوم لغة هو الإمساك، وشرعًا: التعبُّدُ لله سبحانَه وتعالى، بالإمساكِ عن الأكلِ والشُّربِ وسائِرِ المُفَطِّراتِ، مِن طُلوعِ الفَجرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ.
أركان الصوم، للصوم الواجب رُكْنَان: الأول النية، ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وإذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر إلى الزوال، لمن لم يأت بمُفَطِّرٍ وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك.
والركن الثاني للصوم، هو الإمساك عن المفطرات التي يبطل بها الصوم. وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
من يَصُوم ومن يُفطِرْ
على من يجب الصوم؟ وصوم شهر رمضان يجب على كل مسلم تتوفر فيه شروط: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة على الصوم من جهة الخلو من المانع، مشيرة إلى أن القدرة على الصوم تتحقق بالصِّحَّة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم بنصيحة الطبيب المختص، وبالإقامة فلا يجب على الْمُسَافر، وبعدم المانع شرعًا فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.
اقرأ أيضًا: «نسألك بنور وجهك الكريم».. دعاء لإزالة الهم ومغفرة الذنوب «فيديو»
ومن أفطر في هذا الوقت لعذر فلا إثم عليه حينئذٍ، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم؛ فعليه فدية عن كل يوم، ومقدراها عشر جنيهات كحد أدنى.
شروط صحة الصوم
وأفادت دار الإفتاء بأن الصوم يصح لمن توافرت فيه الشروط الآتية:
1- الإسلام فلا يصح صوم الكافر.
2- العقل ويقصد به التمييز، فلا يصح صوم المجنون، أو الصبي غير المميِّز.
3- النقاء عن الحيض والنفاس.
4- قبول الوقت للصوم، بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهي عن الصيام فيه كيوم الفطر، والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة.
اقرأ أيضًا: خولة بنت ثعلبة.. جادلت الرسول ﷺ وأنزل الله فيها قرآنًا وطأطأ لها عُمر رأسه