طريقة استخدام الزخارف الكتابية في الفن الإسلامي - خاص
إسلام محمود مصر 2030قالت هبة مجدي، مفتشة أثار، بوزارة السياحة والآثار، إن الزخارف الكتابية في الفن الإسلامي، تعتبر أحد علوم الفنون التي تهدف للبحث في فلسفة النسبة والتناسب والتجريد والكتلة والفراغ والتكوين والخط واللون.
وهي إما أن تكون وحدات طبيعيّة آدميّة، أو نباتية، أو حيوانية، أو كتابية أو وحدات هندسية تحولت إلى أشكال تجريدية وتركت فيها المجال لخيال وإبداع وإحساس الفنان.
وأضافت مجدي، في تصريحات لها، أن الزخرفة تعرف على أنها مجموعة من الخطوط والنقاط والأشكال الهندسية، وعدد من الرسوم للنباتات والحيوانات، وعدد من الكلمات المتداخلة والمتناسقة، والتي تعطي في النهاية شكلاً مميّزاً يُستخدم لتزيين الكنائس والجوامع والمباني والمدافن وغيرها.
وتابعت أنه من أشهر أنواع الزخارف الإسلامية، «الزخارف الكتابية»، حيث استخدم الفنانون الخط حيث كان هو العنصر الزخرفي في هذا النوع من الزخارف، وبعد أن كان الخط العربي وسيلة للعلم والمعرفة، أصبح في هذا النوع من الزخرفة مظهراً من مظاهر الجمال الذي ينبض بالحياة والسحر.
ولا زال هذا النوع ينمو ويتطور ويتعدد لدرجة المبالغة في أساليب تحوير أجزاء حروفه المركبةِ والمفردة، وقد اعتبر هذا التحوير من أنواع الزخرفة.
وأكملت: "بلغت أنواع هذه الزخرفة بمفردها ما تجاوز الثمانين نوعاً، حيث بلغت كماليتها في العهد العباسي، وتعتبر نوعاً من أنواع الترف الفني الذي لم تبلغه أي أمةٍ من الأمم سابقاً.