”تيك توك” التطبيق الأكثر تنزيلاً في العالم 2022
يبدو أن تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك" الآن سيسحق كل التطبيقت المنافسة؛ وذلك بعد أن أصبح "تيك توك" التطبيق الأكثر تنزيلاً في العالم، حيث تم تنزيله منذ بداية العام الحالي أكثر من 176 مليون مرة، ليصبح خامس تطبيق يتم تنزيله أكثر من 3.5 مليار مرة منذ إطلاقه.
”تيك توك” التطبيق الأكثر تنزيلاً في العالم 2022 بـ176 مليون تحميل
وبحسب تقرير صادر عن شركة "سنسور تاور" المتخصصة في متابعة سوق التطبيقات، فإنه لم يتم تنزيل أي تطبيق 176 مليون مرة خلال الشهور الأولى من العام قبل "تيك توك" منذ بداية 2018.
وفي المركز الثاني، جاء تطبيق "إنستجرام" الذي تم تنزيله نحو 151 مليون مرة منذ بداية العام. وكان التطبيق في وقت سابق الأكثر تنزيلاً على مستوى العالم. وفي آسيا جاء تطبيق "إنستغرام" في المركز الأول كأكثر التطبيقات تنزيلاً.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن شركة "ميتا" التي تمتلك تطبيقات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" تمتلك 3 من بين أكثر 5 تطبيقات تنزيلاً.
وكان تطبيقا "إنستجرام" و"فيسبوك" الأكثر تنزيلاً عبر متجر "جوجل بلاي" الإلكتروني.
ميزات منتظرة من تيك توك التطبيق الأكثر تنزيلاً في العالم 2022
تختبر شركة التواصل الاجتماعي للفيديوهات القصيرة، ”تيك توك“، طريقة جديدة عبر منصتها الرقمية تسمح للمستخدمين بـ“تحديد التعليقات التي يعتقدون أنها غير ذات صلة أو غير مناسبة“.
الشركة الصينية أشارت الى أن المستخدمين الذين هم جزء من الاختبار سيكونون قادرين على الإبلاغ عن مثل هذه الأنواع من التعليقات عبر ”زر عدم إعجاب“ (أو dislike button) خاص.
كما كشفت أنه يتم حاليًا اختبار الميزة الجديدة في مناطق محددة، باستثناء الولايات المتحدة.
وبمجرد أن يصنف المستخدم التعليق على أنه غير لائق أو غير مناسب، لن يتم نشر أيقونة ”عدم الإعجاب“ بشكل عام ولن يتم إخطار المعلقين بأن تعليقهم قد تم رفضه.
بالاضافة الى ذلك، لن يتمكن المعلقون والمستخدمون الآخرون أيضًا من معرفة عدد مرات ”عدم الإعجاب“ بالتعليق.
وقالت ”تيك توك“ خلال الإعلان عن الميزة الجديدة إنها ”ترى الزر طريقة تسهل على المستخدمين الإبلاغ عن التعليقات التي قد تكون غير مرغوب فيها أو التي لا معنى لها في سياق الفيديو الذي يشاهدونه“،موضحةً أن زر ”عدم الإعجاب“ لا يُنظر إليه على أنه وسيلة للإبلاغ عن التعليقات، لكنها دعت المستخدمين إلى استخدام هذه العملية القياسية للإبلاغ عن التعليقات المتعلقة، على سبيل المثال، بالتحرش أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو التنمر وما إلى ذلك.
ويبدو أن الشركة الصينية تعمل على تطوير زر ”عدم الإعجاب“ منذ بضعة أشهر على الأقل، حيث اكتشف خبير وسائل التواصل الاجتماعي الشهير، مات نافارا، الميزة لأول مرة في كانون الثاني الماضي.
هذا وتتوفر أشكال مختلفة من أزرار ”عدم الإعجاب“ على العديد من المنصات الأخرى، حيث تقدم منصة ”يوتيوب“ أيضا زر ”عدم الإعجاب“ للتعليقات، ولكن عدد مرات عدم الإعجاب يكون خاصا لصاحب القناة فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت منصة ”تويتر“ تختبر زرًا خاصًا للتصويت السلبي للردود على التغريدات.
إلى جانب الزر الخاص الجديد، بدأت ”تيك توك“ أيضًا في تجربة ”التذكيرات“ (reminders) التي ستوجه المستخدمين إلى خيارات تصفية التعليقات والحظر الجماعي والحذف عبر المنصة الرقمية.
وسيتم عرض ”التذكيرات“ على المستخدمين الذين تحصل مقاطع الفيديو الخاصة بهم على الكثير من التعليقات السلبية.
ومن المقرر أن تختبر الشركة الميزة وتقرر ما إذا كان سيتم طرحها بالكامل في الأسابيع المقبلة بناءً على نتيجة الاختبار.
بعد خطف الأضواء منه.. فيسبوك تحرض على تيك توك
تعمل شركة ميتا، فيسبوك سابقًا، على منافسة كل التطبيقات المشابهة لتطبيقاتها؛ للاستحواذ على أكبر قطعة من الكعكعة دائما حتى وإن لجأت إلى أساليب غير شرعية والمنافسة بالضرب تحت الحزام.
أساليب ميتا غير الشريفة مع منافسيها
وفي إطار التنافس ضد تيك توك لجأت ميتا إلى أساليب التنافس غير الشريف مع “العدو الجديد”، في محاولة لتوجيه ضربه لتشويه صورة التطبيق وإبعاد مستخدمي الولايات المتحدة عنه.
اقرأ أيضًا: تردد قنوات الطبخ على النايل سات 2022
ويخوض فيسبوك وتيك توك صراع طويل من التنافس على كعكة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرته ميتا الخطر الأكبر على مستقبل الشركة منذ إطلاق فيسبوك.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإنها قد توصلت إلى رسائل بريد إلكتروني مُسربه بين مسئولين في ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، وآخرين لإحدى شركات الاستشارات السياسية الكبرى ذات التأثير على البرلمان الأمريكي من أجل تشويه صورة تيك توك.
اقرأ أيضًا: قد يكون خطرًا.. كويكب ضخم يقترب من الأرض خلال ساعات
وأوضح أن شركة Target Victory تقاضت مبالغ مالية من فيسبوك مقابل التحريض ضد تيك توك في مجلس النواب الأمريكي وتشويه صورته كمهدد للمراهقين والمستخدمين في الولايات المتحدة والعالم، من أجل تضييق الخناق على تطبيق الفيديوهات القصيرة.
وأكد أن الرسائل الإلكترونية جاءت من الحديث عن مرحلة التنفيذ، حيث طلبت ميتا ترويج قصص إخبارية مزيفة لمواقف تعرض لها مستخدمي تيك توك بجانب الاستعانة ببعض التقارير التي نشرها الإعلام الأمريكي والتصديق عليها أمام البرلمان.
ويحاول فيسبوك الترويج لفكرة خطورة تيك توك على المراهقين وأنه السبب وراء انتشار سلوكيات ضارة بين الأطفال والشباب صغير السن، ودفعهم للقيام ببعض الأمور الضارة لا شعوريًا عند استخدام التطبيق لفترات طويلة.
ومن جهة أخرى اتفقت ميتا على التسويق وامتداح خدماتها أمام البرلمان وفي المشورات وخاصة لمنصة انستجرام – المنافس الأكبر لتيك توك – بعد أن واجه Instagram حملات من الهجوم على مدار السنوات الأخيرة ومدى الضرر النفسي الذي يتسبب به للمراهقين.
فيسبوك تنجح في مخططها
وأكدت الصحيفة أن الرسائل التي تعود إلى بداية 2020 بين فيسبوك وشركة الاستشارات السياسية، كان الهدف الأول منها هو تصدير صورة أن تطبيق تيك توك يمثل التهديد الحقيقي على المراهقين والتأثير السلبي على عقولهم، على عكس انستجرام.
وفي سياق متصل، أكد تقرير واشنطن بوست أن مخطط ميتا نجح في دفع سياسيين في الولايات المتحدة إلى المطالبة بمعاقبة وتضييق الخناق على تيك توك، وتسبب في اتخاذ قرارات بالفعل صارمة ضد التطبيق المملوك للشركة الصينية.
