دعاء «اللهم حرِّر المسجد الأقصى» يزلزل الجامع الأزهر دعمًا لفلسطين «فيديو»
أحمد العلامي مصر 2030الجامع الأزهر يناصر المسجد الأقصى ويدعو الله بزوال الاحتلال
ألسنة المصلين بالجامع الأزهر تلهج بالدعاء للأقصى وفلسطين
زلزل دعاء إمام الجامع الأزهر لدعم الشعب الفلسطيني وزوال الاحتلال الإسرائيلي، وتأمينات المصلين جنبات المسجد العتيق؛ إذ خصَّص الجامع الأزهر دعاء صلاة التراويح للمسجد الأقصى وفلسطين في ظل ما يتعرض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من عدوان وإرهاب من قبل الكيان الصهيوني الغاشم، وصمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات تجاه المقدسات الإسلامية.
وتضرع إمام الجامع الأزهر والمصلون خلفه إلى الله -عز وجل- أن يحفظ المسجد الأقصى من كيد الصهاينة وأياديهم الخبيثة، وأن يرد كيد المحتلين في نحورهم، وأن يحفظ بيته من دنس الصهاينة، وأن ينصر المرابطين المستضعفين في الأقصى ويثبتهم ويجعل لهم النصر والغلبة والقوة وأن يقذف الرعب في قلوب أعدائهم.
وتوجه المصلون بالدعاء إلى الخالق القادر جل علاه أن يسخر للمرابطين المدافعين عن قبلة المسلمين الأولى- أن يسخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها، وأن يقوي عزيمتهم ويمد صبرهم، وأن يجعل لهم من كل ضيق مخرجًا، وينصرهم على من عاداهم ويفتح لهم فتحًا قريبًا، سائلين المولى -عز وجل- أن يرد إلينا المسجد الأقصى وفلسطين وأن يعجل سبحانه بزوال هذا الاحتلال إنه على كل شيء قدير.
اقرأ أيضًا: أمين هيئة كبار العلماء: القرآن أكبر حجة على «القرآنيين»
«القرآنيون»
وفي سياق آخر أكد فضيلة الدكتور حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من يدعون أنفسهم بالقرآنيين يناقضون أنفسهم ويريدون تشكيك الناس في عقيدتهم وصرفهم عن العبادة، ولكن جهودهم لن تفلح في ظل وجود المؤسسة الأزهرية العريقة وعلمائها الذين يفندون كل المفاهيم المغلوطة ويقفون في وجه كل المغالطات والافتراءات، وكتاب الله أكبر حجة على هؤلاء الأدعياء.
وقال الصغير، خلال حديث علمي عقب صلاة التراويح بالجامع الأزهر إن القرآن يدعونا جميعًا إلى الإيمان بكل ما جاء به نبينا الكريم محمد ﷺ واتباع سنته:{وَمَاۤ ءَاتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُوا}، وأخبرنا بأن نؤمن بكل ما جاء من وحي إلى الرسول ﷺ، والوحي في العقيدة الإسلامية نوعان، وهما: الوحي المتلو: هو القرآن الكريم، والوحي غير المتلو: هو الأحاديث الشريفة سواء كانت الأحاديث القدسية أو الأحاديث النبوية.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء، على أن القرآن والسنة وحي من عند الله لنبيه محمد ﷺ، فالقرآن أمرنا بالصلاة والزكاة وغيرها من العبادات ولم يوضح لنا الكيفية لتأتي السنة النبوية المطهرة وتبين لنا تفصيلها وكيفيتها، ورسولنا جاء بالهدى والنور والرحمة للبشرية جمعاء، ولم يأت إلا بما يسعد الناس جميعًا ويحررهم من هوى النفس واعوجاج القيم والأخلاق.