إعادة مباراة مصر والسنغال.. خطوة أخيرة من الفيفا قبل إعلان القرار النهائي

أيام قليلة ويصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراره النهائي بشأن مصير مباراة مصر والسنغال، التي أقيمت يوم 29 مارس الماضي على ملعب "ديامنياديو" في العاصمة السنغالية "داكار"، ضمن منافسات إياب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وتأهل منتخب السنغال إلى كأس العالم 2022، بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بهدف لمثله.

وتقدم مجلس إدارة الاتحاد المصري برئاسة جمال علام، باحتجاج رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يطلب فيه إعادة مباراة مصر والسنغال، بسبب شغب جماهير أسود التيرانجا وتلسيط أشعة الليزر على وجوه لاعبي الفراعنة أثناء تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية، والاعتداء على محمد صلاح عقب نهاية اللقاء.

وحدد الفيفا 21 أبريل الجاري، موعدا لإعلان قراره بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال.

خطوة أخيرة من الفيفا قبل إعلان قراره النهائي بشأن مصير لقاء مصير والسنغال:

طلب لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تفريغ كاميرات ملعب مباراة مصر والسنغال، للتأكد إذا وقعت أحداث شغب تستدعي إعادة المباراة أمام لا.

الخطوة الأخيرة التي سيعتمد عليها "فيفا" قبل إصدار قراره بشأن مصير اللقاء، هي استدعاء مراقبي مباراتي مصر والسنغال للاستماع إليهم بشأن الاحتجاج المقدم من الاتحاد المصري.

تقرير مراقبي مباراة مصر والسنغال سيكون حاسما بشأن مصير المباراة، ففي حال اعتراف مراقبي اللقاء بوجود أحداث شغب من جماهير أسود التيرانجا أثرت على نتيجة المباراة سيحكم "فيفا" بإعادة المباراة.

أما في حال تدوين المراقبين في تقريرهم وجود أحداث شغب لكنها لم تؤثر على نتيجة المباراة، سيحكم فيفا بتوقيع عقوبة مالية على الاتحاد السنغالي أو اللعب بدون جمهور.

تصعيد محتمل:

أعلن جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري، أن الاتحاد سيصعد شكوى مصر إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، حال رفض الاحتجاج من قبل الفيفا.

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أجرى مؤخرا قرعة كأس العالم 2022 بالعاصمة القطرية "الدوحة".

وتواجد منتخب السنغال في المجموعة الأولى بجانب منتخبات قطر وهولندا والإكوادور.

وتحتضن قطر بطولة كأس العالم 2022 في الفترة من 21 نوفمبر المقبل حتى 19 ديسمبر.