خالد الجندي: «نجل الحويني يدعو لباكستان ويرفض الدعاء لمصر»
أحمد العلامي مصر 2030انتقد الداعية الدكتور خالد الجندي، دعاء نجل الشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني لدولة باكستان، رغم عدم دعاءه لمصر والجيش المصري.
وقال الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»: «تحديت السلفيين وقلت لهم ادعو للجيش المصري وأنا أعتذر لكم على الهواء، قلت لأبو إسحاق الحويني ومصطفى العدوي ويعقوب ادعوا للجيش المصري مفيش وكأنك عندما تدعو للجيش، أو رئيس الدولة عار، أو تدعو للدولة تصبح منافقًا».
وأكمل الداعية الإسلامي: «الحمد لله بدأوا يدعون، ولكن لباكستان؛ فقال ابن الحويني في منشور على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «اللهم احفظ باكستان وأهلها من كيد الكائدين وخيانة الخائنين ووفقهم لما تحب وترضى اللهم وحد كلمتهم واصرف عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن». وهو منتهى الإخلاص والإنسانية، هؤلاء هم القوم الذين ينخدع فيهم بعض السذج والمساكين، ولا عزاء للعقلاء».
«لا أراهم».. كيف أكون مؤمنًا بالملائكة والجن والنار؟ «الإفتاء» تُجيب
وفي سياق آخر، تحدث الداعية الإسلامي الدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن أنواع العذاب التي أعدها الله للمجرمين يوم القيامة، مشيرًا إلى أن هناك 4 أنواع من العذاب في جهنم.
وقال الجندي: «في سورة النبأ أعد الله عذابًا للمجرمين، وأعد أيضًا النعيم للمتقين، وهناك توازن عجيب ما بين عدد أنواع العذاب لأهل جهنهم، وعدد النعيم الذي أعده لأهل الجنة فقال تعالى في ذكر أنواع العذاب للمجرمين: ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا﴾.
وأكمل الجندي: «ذكر الله جل شأنه المكان وهو جهنم، قبل ذكر الضيف وهم الطاغين؛ فالله سبحانه وتعالى يحذر من النار، لأنه لا يحب أن يدخل أحد النار، وحتى لا يزعم أحد بعد ذلك أحد أنه لم يعلم بأمر النار، وهذه النار أعدت لمن قلوبهم فيها غش وغل وحسد ورياء، وضغينة، وحقد، وكبر ولذا كان من دعاء سيدنا إبراهيم كان يدعو الله ويقول: ﴿ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم﴾؛ فالنار لها كلاليب تخطف أصحاب القلوب الفاسدة».