الأفضل تركه.. حكم تناول المرأة أدوية تؤخر الحيض لتصوم رمضان كاملًا
جهاد حسن مصر 2030تتعمد بعض النساء أخذ أدوية تؤخر الحيض وخاصة في شهر رمضان المبارك وذلك حتى تصومه كاملًا، فهل هذا أمر مشروع.
وقالت دار الإفتاء المصرية عن حكم ذلك بأنه يجوز لها ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا.
وتابعت الدار والأَوْلى والأفضل للمرأة تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا.
وجاء دار الإفتاء سؤال آخر مضمونه: جاءت الدورة الشهرية وأنا في سن 14 عاما، وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها. فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟.
وأجابت الدار: قد اتفق الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلا، وأجمع الفقهاء على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي وقبل حلول رمضان من العام القابل.
وأوضحت: فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها «أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان». فإن أخرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر صامت رمضان الحاضر ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن والبصري.