يبطله في هذه الحالة.. هل القيء يفسد الصيام؟ الإفتاء ترد
جهاد حسن مصر 2030هناك أشياء عدة تعتبر من مفسدات الصيام، وقد يختلف الحكم فيها حسب الظروف التي وقعت فيها كالقيء مثلًا والذي يعد مفسد الصيام إذا كان عن تعمد من قبل المسلم كما أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها.
وورد دار الإفتاء المصرية على سؤال جاء فيه هل القيء يفسد الصيام؟.
وأجابت الدار: إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره.
وأوضحت الدار: أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».
وكانت دار الإفتاء كشفت في فتوى سابقة لها أن هناك 8 أمور تعد من مبطلات الصوم (المفطرات)
ولفت الدار إلى أن هذه المبطلات تنحصر فيما يلي:
1) تعمد إدخال عَيْنٍ إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد. والجوف عند الفقهاء: ما يلى حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أيِّ واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
2) تعمد الإيلاج في فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال.
3) خروج الْمَنِي عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك.
4) الاسْتِقَاءة، وهي تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به.
5) خروج دم الحيض.
6) خروج دم النفاس.
7) الجنون.
8) الرِّدَّة.