سامسونج تتخلى عن مستخدمي هواتفها وتتركهم فريسة للهاكر.. القصة كاملة

تحاول كل شركة الحفاظ على عملائها ومستخدميها، وإرضائهم بشتى الطرق؛ لكن يبدو أن عملاق التكنولوجيا "سامسونج" الكورية الجنوبية لها رأي آخر بعدما أعلنت استعدادها التخلي عن تحديث -بعض هواتفها- حتى وإن اكتشف الهاكر ثغرة خطيرة وأخترقوا مستخدمي هذه الهواتف التي ستتخلى عنها سامسونج.

سامسونج تستعد لإيقاف دعم Galaxy S9

تستعد "سامسونج" لإيقاف دعم مجموعة Galaxy S9 الخاصة بها، ما يعني أنه إذا كنت ترغب في الاستمرار في تلقي تحديثات الأمان المهمة، فستحتاج إلى شراء هاتف أحدث.

وإذا كان لديك Galaxy S9، فأنت على وشك خسارة إصلاحات الأمان المهمة. وهذا يعني أنه حتى إذا اكتشف المتسللون عيبا جديدا قد يسمح لهم بسرقة تفاصيل الدفع الخاصة بك، فلن تصدر "سامسونج" تحديثا لوقف الهجوم. وعلى هذا النحو، فإن الطريقة الوحيدة لضمان أمان الصور ومقاطع الفيديو والبيانات الشخصية هي الحصول على هاتف جديد.

وأطلق Galaxy S9 لأول مرة في عام 2018، مع الرائد السابق للعملاق التكنولوجي الكوري الجنوبي الذي يأتي محملا بنظام "أندرويد" Oreo 8.0. ولكن، كما يقول المثل، كل الأشياء الجيدة تنتهي وبعد أربع سنوات من الدعم الذي يستحقه، لن تقوم "سامسونغ" بعد الآن بدفع التحديثات الأمنية لمجموعة Galaxy S9. وكان التحديث الأخير لـ Galaxy S9 وS9 Plus هو تصحيح الأمان لشهر مارس 2022، والذي جلب معه إصلاحات الأخطاء وتحسينات الاستقرار والمزيد.

ويعد تثبيت أحدث تصحيح أمان لنظام "أندرويد" أمرا ضروريا لضمان عدم تعرض جهازك للتهديدات الجديدة والناشئة من المتسللين.

وإذا لم تتمكن من الوصول إلى هذه التصحيحات، فستظل أجهزتك معرضة للخطر، ما يشكل خطرا كبيرا على البيانات الحساسة الموجودة على جهازك وتفاصيل تسجيل الدخول المهمة.

وإذا كنت ترغب في الحصول على أطول مستوى من الدعم للمضي قدما والذي تقدمه "سامسونغ"، فإن أفضل رهان لك هو اختيار أحد هواتف S22 التي أصدرت مؤخرا.

ويعني تعهد "سامسونج" الأخير أن هذه الهواتف ستتلقى تحديثات على طول الطريق حتى Android 16 ويجب أن تتلقى التصحيح النهائي في عام 2027. وهذا يضع مستوى دعم "سامسونج" في ملعب مماثل لشركة آبل التي عرضت منذ فترة طويلة ما قيمته من خمس إلى ست سنوات من التحديثات.