«القضاء أم الفدية».. كيف تعوض الحامل إفطار رمضان؟
جهاد حسن مصر 2030تضطر المرأة للإفطار في رمضان بسبب حملها ومشقة الصيام عليها خلال فترة الحمل، فهل عليها القضاء أم الفدية؟
وقالت دار الإفتاء، إنه طالما أن الطبيبة المختصة أمرت المرأة بالإفطار بسبب الحمل فلها أن تفطر وعليها القضاء بعد رمضان ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الوضع.
وأكدت الدار، أن قضاء رمضان لا يجب على الفور بل يجب وجوبًا موسعًا في أي وقت، وصح عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان فإن تأخر القضاء حتى دخل رمضان آخر صامت رمضان الحاضر ثم تقضي ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير بعذر أو بغير عذر.
وأوضحت أنه على السيدة التي أمرتها الطبيبة بالإفطار قضاء ما عليها في أي وقت تستطيع فيه القضاء سواء كان قضاءً متتابعًا أو متفرقًا وما دفعته من فدية لا يغني عن القضاء لقولـه تعــالى: {فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]. حيث إنها تستطيع الصيام في أيام أخر وهو دَيْن لله في ذمتها، ودَيْن الله أحق بالقضاء.